اسلام رئيس جمهوريه جامبيا

********************بسم الله الرحمن الرحيم*******************




[center]هذه القصه من قصص الايمان وبطلها ليس فردا عاديا،،،،

انه يمثل اعلي سلطه في بلاده ادرك الحقيقه فخر ساجدا ثم نهض قائلا الله اكبر الله اكبر مني ومن كل شئ في الارض والسماء

انه رئيس جمهوريه جامبيا

ولاتكمن غرابه في كونه رئيسا لجمهوريه وانما لان هذا الرئيس ولد مسلما ثم ابحر للغرب وتشرب من فكره وقيمه وعقيدته

ودخل عالم السياسه فدانت له واستهوته لعبه وشهوه المناصب التي وصل الي اقصاها ولكن حين اقترب من القصر السياسي

اكتشف انه قد نسي شيئا مهما نسي فطرته فعاد اليها مسرعا يعبر عن ذلك بقوله:

(( كنت اشعر ان لي قلبين في جوفي قلب لي وقلب علي

اما القلب الذي لي.... فكان يدفعني الي الدراسه والسياسه وخوض معركه الحياه

واما القلب الذي علي.... فكان مايفتا يلقي علي عقلي وقلبي سؤالا لم يبرحه قط..

وهو من انت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ومابين القلبين مضت بي الرحله الطويله استعطت معها ومن خلالها ان احقق كل ما اصبو اليه

تحرير وطن افريقي اسود ووضعه علي خريطه الدنيا كدوله ذات سياسه))

واستطرد قائلا :

(وكان هذا نصرا منتزعا من فم الاسد يكفي لان يدير الرؤوس ويصيب الشبان الحالمين من امثالنا في هذا الوقت بدور السلطه..

كانت تلك معركه كبري سلخت من اعمارنا نصف قرن من الزمان مع،

الحرب والنضال والمفاوضات وتكوين الاحزاب وخساره المعارك والفوز بها ايضا

وماكان اسعدنا حينئذ ونحن ننشل وطننا من وهده الاحتلال واالتخلف والضياع الفكري والاقتصادي

ولم يكن هذا الفوز سوي لارضاء النفس وغرورها...

اما فطره النفس فاخذت تحضني علي خوض المعركه الكبري لقد كسبت معركتك مع الحياه فاكسب معركتك مع نفسك

عد الي ذاتك اكتشف المعدن الثمين الذي بداخلك ازح ما عليه من هذا الركام من التغريب والعلمانيه والدراسه في مدارس الاهوت،،،

كان الصوت يخرج من داخلي يقول لي عد الي الطفل البرئ الذي كان يجلس بين ايدي شيوخه ومعلميه يتلو القران ويسعي للصلاه،،،

هنا احسست ان قلبي يصدقني وان لاشئ في الدنيا يعادل ان يخسر الانسان نفسه ان اعود لاسلامي الذي ضاع مني

وانا في خضم في الحياه ومشاغلها ومباهجها استشعرت الان اني قد كسبت نفسي

وتعلمت درسا لايتعلمه من كان في قلبه حس نابض وعقل واع.)

وعاد الرئيس الي فطرته الصحيحه واعاد اسمه الي داود جاوارا بعد ان كان اسمه ديفد كيربا .............




وهكذا نجد اانفسنا امام شخصيه اسلاميه وداعيه الي الله سبحانه وتعالي بعد ان كان علي مذاهب البروستانتينيه وغيرها........


مع تحياتي:
تـوتـــا الشعنونه

سبحان الله
"إنك لا تهدىء من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء"

شكرا يا توتا على موضوعك الاكثر من رائع بس انا مليش فى السياسه

>إحنا بتوع الاتوبيس يا أخونا<