في اول مباريات الدوري العام هذا الموسم والذي انتهي بفوز الزمالك علي غزمل المحلة 2-0 في استاد المحلة في اللقاء الذي اداره تحكيميا الحكم الدولي عصام عبد الفتاح وعاونه تحسين ابو السادات و احمد العدوي
عصام عبد الفتاح الذي عاد من اصابة طويلة في الموسم الماضي وكانت عودته بفضائح تحكيمية في لقاء الاهلي والاسماعيلي بعد ان تغاضي عن ركلة جزاء واضحة كالشمس لحسني عبد ربه واحتسب ضربة جزاء كوميدية لبركات وتغاضي عن طرد صريح لاحمد السيد الذي اعتدي علي فضل وكانت كلها في اتجاه واحد لصالح الفريق الاحمر
بدا عصام عبد الفتاح موسمه الجديده واضعا نصب عينه ان يعود للبروزه الاعلامية ولم يكن هناك افضل من التجني علي الزمالك في المحلة ليبرز عصام عبد الفتاح مجددا
يقيم الحكم من خلال قراراته الكبيرة في اللقاء وهي التي تتناول ضربات الجزاء احتسابها او التغاضي عنها وحالات التسللات وحالات الانذارات والطرد التي يحتسبها او يتغاضي عنها وليس بالطبع من خلال فاولات منتصف الملعب او رميات التماس
الحالات التحكيمية لمباراة الزمالك و المحلة الشوط الاول برز عصام في احد اللقطات بعدما اعطي الفرصه لمهاجمي المحلة لتكملة الهجمة ولكن عند وقوع مهاجم المحلة في التسلل عاد واحتسب الخطأ لقطة اوضحتا ان عصام يلعب المباراة بكامل تركيزه وكنا نتمني ان تكتمل الصورة لنهاية اللقاء
هدف الزمالك من الممكن ان يتم احتسابه تسلل علي الصفتي ولكن يشفع لاحتساب الكرة هدفا التعديل الجديد في القانون الذي لم يجعل الاوفسايد يحتسب عند التداخل من عدمه ولكن يحتسب اذا لمس اللاعب الكرة والصفتي كان يلي مدافع المحلة الذي كان ينظر باتجاه مرماه وسجلها بنفسه في مرماه اي ان الصفتي لم يتداخل معه وكذا لم يشغل حارس المرمي لانه لم يكن في الطريق بين الكرة وحارس المرمي وتمتع الحارس برؤية جيدة للكرة طوال مسيرتها من قدم ريكاردو الي داخل شباكه ولم يتداخل الصفتي مع رؤية حارس المرمي
تغاضي وقح من عصام عبد الفتاح عن طرد سعيد ربيع الذي اعتدي بالكوع علي عمرو الصفتي رغم ان الكرة كانت ضربة ركنية اي ان الكرة ثابته وطبيعي ان يكون نظر عصام عبد الفتاح موجهها لمنطقة جزاء الزمالك وكذا نظزر مساعده الذي يكون في قمة تركيزه لمشاهدة اي تصويبه او تجاوز تغاضي عن طرد واضح لا يمكن ان يوصف هذا التغاضي الا بأنه متعمد
طرد لريكاردو وانذار لجمال حمزة في نهاية الشوط الاول رغم ان الحكم اعترف بعدم رؤية الاشتباك واعتمد علي كلام مساعده الذي اخبره ان جمال دفع ريكاردو وريكاردو صفع جمال
الحكم الذي يردد انه سبق وفعلها ضد الاهلي موسم 2001-2002 لاشتباك لفظي بين وليد و ابراهيم سعيد رغم انها كانت اخر لحظات اللقاء والشجاعة التي انتابته وقتها كانت من نتيجة وسير اللقاء حيث تم الطرد في الدقيقة الاخيرة واطلق صافرته بعدها مباشرة وكانت النتيجة محسومة للاحمر وكانت علي بعد خطوات من عصام عبد الفتاح
والغريب ان حكم اسباني اتي للاسماعيلية في قبل نهائي الكاس سنة 99 في لقاء انهاه الاسماعيلي 4-2 لم يتخذ اي قرار ضد شادي محمد وهشام حنفي الذي قاما بمشهد مماثل حتي في الستينات لم يتخذ الحكم قرار ضد صالح سليم الذي صفع ميمي عبد الحميد وطرده من الملعب ..
واقعة شادي و حنفي
ولكن رغم تلك الوقائع الا ان عصام لم يخن القانون في قراره وكان قراره صائبا الي حد كبير ونفذ القانون حسب ما اخبره مساعده بان جمال دفع وريكاردو صفع ..
ولكن الغريب ان هذا المساعد صاحب النظرة الثاقبة الذي اكتشف تفاصيل خناقة ريكاردو وحمزة لم يري سعيد ربيع في كرة ثابتة يضرب الصفتي رغم ان المساعد يكون بكامل تركيزه داخل منطقة الجزاء
الحمد لله ان اللقاء لم يكن به قرارات كبيرة في الشوط الثاني يمكن احتسابها ضد الزمالك فقد نجح الزمالك في احراز الهدف الثاني مبكرا ليقتل اللقاء ولكن الحكم يتغاضي تغاضي وقح اخر عن طرد محسن هنداوي الذي لعب كونغ فو ضد ايمن
الذي يبدو ان المحاولات كانت جادة لاصطيادة ولكن خبرة ايمن جعلته يتغاضي عن وقاحة حكم لم ينذر او يطرد لاعب قام بالقفز علي ايمن ليركله وصمت ايمن وابتلع وقاحة هنداوي وعبد الفتاح وتغاضي عبد الفتاح عن طرد هنداوي تغاضي اخر غير مبرر بالمرة .
ما يجعلني اردد انه كانت هناك محاولة لاصطياد ايمن لقطة قبل نهاية اللقاء تم دفع ايمن من قبل مدافع المحلة مرتين بكلتا يدي مدافع المحلة ولم يحتسب عصام الذي كان يدير اللقاءبطريقة لقاءات السلة لم يحتسب اي فاول وللمرة الثانية يبتلع ايمن وقاحة الحكم الذي لا يحتسب اخطاء واضحة وضوح الشمس ولكن هولمان يقذف بزجاجة مياة خارج الخطوط اعتراضا علي الوقاحة التحكيمية
قدرة الزمالك علي حسم اللقاء منعت عصام عبد الفتاح من ان يكون مؤثرا في نتيجة اللقاء رغم انه يبدو انه اتجه للمحلة وهو ينوي ذلك