منتديات احلامنا الحلوه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 راسبوتن Raspoutine

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MEDO
.::عـضو متقدم::.
.::عـضو متقدم::.
MEDO


ذكر
عدد الرسائل : 94
العمر : 35
الحاله الأجتماعيه : SINGIL
المؤهل الدراسى : حقوق
مزاجك الأن : راسبوتن  Raspoutine Pi-ca-10
طاقه :
راسبوتن  Raspoutine Left_bar_bleue5 / 1005 / 100راسبوتن  Raspoutine Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 10/03/2008

راسبوتن  Raspoutine Empty
مُساهمةموضوع: راسبوتن Raspoutine   راسبوتن  Raspoutine I_icon_minitime2008-06-24, 10:23 am

]راسبوتن  Raspoutine Rasputin_tint
غريغوري يافاموفيتش راسبوتين

راسبوتن  Raspoutine Images

ولد في العاشر من يناير عام 1869في قرية بوكروفسكوي الريفية الواقعة في سيبريا، بعيدا عن صالونات العائلة الملكيةالبراقة في سان بطرسبرغ..
ترعرع في بيئة جبلية بكنف أسرة كادحة من الفلاحين، كان لعضلاته من الطاقة ما جعله مستخدماً أُلقي على عاتقه ترويض الخيول الجامحة، ولأجر يزيد قليلاً ترك عمله، ليصبح سائساً لعربات الأثرياء. وخلال طفولته، ظهرت لدى راسبوتين رؤى مستمرة عن القوى الإلهية وقدرات الشفاء الخارقة.

وحين بلغ راسبوتين الثلاثين من عمره كان زوجا وأبا لأربعةأطفال، إلا أن ولعه بالشراب وسرقة الجياد كان دائما ما يتناقض وأصول الحياةالعائلية التقليدية. وكان حادث اتهامه ذات مرة بسرقة حصان، نقطة تحول في حياته، هرب على أثرها من القرية ولاذ بأحد الأديرة حيث اتخذ صفة الرهبانية التي لازمته بعد ذلك طيلة حياته.

فحزم الشاب غريغوري راسبوتين أمتعته تاركاً قريته الجبلية، ليعتكف في أحد الأديرة النائية، لكن ملاذه الروحي لم يكن صومعة عادية، بل مرتعاً لعقيدة باطنية ناصبتها الكنيسة الأرثوذكسية العداء.
خلية السوطيين التي اتخذت من السوط شعاراً، تشدنا إلى جوهرها، من خلال وصف وثائقي للباحث وليم سرجنت في كتابه (معارك داخل العقل).


(وقت العبادة يأتي مع هبوط الليل.. وفي الغابات حيث الهواء الطلق، ونقاء الطبيعة تضاء المشاعل، بينما التوهج يكشف مشهداً لمجموعة من الرجال اتشحت بالجلابيب البيضاء. الجو الرومانسي كما يبدو للوهلة الأولى سرعان ما ينقلب إلى ساحة دامية، تبدأ فصولها مع نهاية رقصهم الإيقاعي، فتنهال السياط تلسع الأجساد بضراوة جلد ينقل الأنين والآهات. راسبوتين وحده كان بصمود سنديانة الجبل، وهو يكتم زفرات الألم، فأين لهذا العذاب أن يُقاس بمعاناة المخلص يسوع المسيح في محنة صلبه!
الفوز بعضوية السوطيين لا يقف عند هذه المرحلة، فثمةاختبار آخر لا بد من مجابهته على نحو غير متوقع، وامتحانٍ يحمل عنصر المفاجأة، يلقي زعيمهم بحمولة جعبة من نسيج (الخيش)، ليخرج من فوهتها ما يدب الهلع في النفوس، وأمام منظر ثعابين تتلوى يستوجب ترويضها قبل اقتلاع أنيابها، كانت قهقهات راسبوتين تتعالى من جبن رجال يولون الأدبار!..


قوة راسبوتين العضلية لا يضاهيها سوى سطوته الروحية، وتحديقته الثاقبة تجعل المرء مسلوب الإرادة، فالتنويم المغناطيسي من الفنون التي أتقنها ببراعة. وبتلك المزايا تسلح، ومن صومعة السوطيين درب نفسه على تذليل الصعاب.

لكن انخراطه في سلك الكهنوت بعد بلوغه سن الرشد، ينقلنا إلى واقعه الجديد مع تجواله في القرى، لمعاينة المرضى بعيداً عن استطبابات الأدوية.
فوق الأجساد المسجاة على فراش الألم، كان ليديه لمسات مباركة حملت بوادر الشفاء. أما بؤبؤيه الفوسفوريين فتهدأ تحت بريقيهما النفوس المسكونة بالنوبات العصبية. وإذ رفعه عامة الناس إلى مقام القديسين، نهشت الغيرة قلب كبير الأساقفة، يصفه بالمشعوذ، وما دفع راسبوتين إلى مبارحة المراتع الجبلية، لم يكن هروباً من ترويج الشائعات، بل لشهرة عريضة طارت إلى بلاط القيصر نيقولا الثاني حيث ولي العهد يرزح تحت وطأة مرض وراثي، من أعراضه نوبات حمى كاوية، والأخطر من ذلك صعوبة تخثر دم المصاب، وأحياناً استحالته لدى حدوث أبسط الجراح.


بوصوله إلى العاصمة بطرسبورغ أقلته عربة المراسم إلى قصر الكرملين، وبحضور القيصرة الكسندرا برفقة القيصر، خرج استقباله عن تقاليد البروتوكول، والأمر يعزى إلى التياع أم تتحرق لرؤية راهب عقدت عليه الآمال.
كان يوماً مشهوداً من عام 1903 حين دخل راسبوتين مخدع الأمير الصغير، وقرب سريره ركع على ركبتيه وأنامله تتحسس جسد طفل في الثالثة. (بصلاة مكتومة وابتهال إيمائي بدأت أول الجلسات الروحية، وبينما نظراته المسمرة على الجرح الغائر تمتد لدقائق، استسلم ولي العهد لإغفاءة هادئة لا يكدرها الأنين، وعند صحوته بدا التحسن جلياً، ليصبح وجود راسبوتين في ردهات الكرملين واقعاً لا مفر منه.


وقد ساهم في ذلك أن الطبقة الأرستقراطية كانت مولعة بمسائل السحر والتنجيم، و كانت عمليات تحضيرالأرواح أمرا مألوفا.

وكان نيقولا الثاني أضعف قياصرة آل رمانوف، وذوبان شخصيته تشير إليها الوقائع، باتخاذه راسبوتين جليساً ومستشاراً، فكل ما ينطق به جلالته وما يشنه من قوانين مبعثه أفكار رجعية تدور في خلد ذلك الكاهن الدخيل. فسائس العربات ومروض الخيول، تحول إلى سائس للبلاد يشد اللجام ويرخيه حسب إرادته.

إقامة راسبوتين في بطرسبورغ جرفته في تيار البحث عن الملذات، غير عابىء بحرمة ثوبه الجليل، ومع الحدث الذي أقصاه عن البلاد نقرأ فصلاً دونته الأقلام بين فضائح المشاهير. لقد وقعت القيصرة في هوى راسبوتين، وخلواتها به باتت على كل لسان. أما لماذا تساهل القيصر في عقابه مكتفياً بنفيه إلى أحد الأقاليم النائية، فالسبب يعود إلى ثقة نيقولا الثاني بأن راسبوتين سيبقى مواظباً على صلواته التي تبعد شبح الموت الحائم فوق سرير ولي العهد!

وكان اثنين من أنصار راسبوتين السابقين هم راهب يميني متعصب يدعى ليودور، وهيرموجان أسقفساراتوف، على اقتناع تام بأن راسبوتين ما هو إلا تجسيدا للشيطان. وفي عام آلفوتسعمائة وإحدى عشر استدرجاه إلى طابق سفلي حيث اتهماه باستخدام قوى الشيطان للقيامبمعجزاته وضرباه بصليب. وأبلغ راسبوتين الإمبراطورة بالواقعة وادعى أنهما حاولاقتله، ومن ثم تم نفي الرجلين. وفي السابع والعشرين من يونيو عام آلف وتسعمائةوأربعة عشر عاد راسبوتين إلى قريته في سيبريا. وفي اليوم التالي تلقى برقية، وبين ماكان في طريقه لإرسال الرد هاجمته عاهرة سابقة مشوهة مجدوعة الأنف، تدعى شيونياجاسيايا، بوحشية مستخدمة سكينا، دفعها ليودور لقتل راسبوتين.

وبينما كان راسبوتين يتعافى في المستشفى من الطعنات التي أوصى بها ليودور، كان القيصر نيقولا يحشد قواته استعدادا للحرب العالمية الأولى، التي جلبت كارثة على وطنه، حيث فقد أكثر من أربع ملايين روسي أرواحهم.

وبالعودة إلى سان بطرسبرغ ومع غياب القيصر، استطاع راسبوتين اكتساب المزيدوالمزيد من القوى السياسية، وساهم في تعيين وطرد الوزراء. وبنفوذه الطاغي على قرارات القيصر السياسية، زاد اللوم الموجه للراهب السيبيري على المشاكل التي عانت منها البلاد، حتى أن مدينة سان بطرسبرغ أصبحت تعرف باسم " مدينة إبليس".

إندلاع ثورة البلاشفة ضد النظام القيصري، حمل معه تصفية الحسابات،
في ديسمبر عام آلف وتسعمائة وستة عشر كتب راسبوتين خطابا للقيصر يتنبأ فيه بقتله. وعن قتلته المحتملين،


وبعد ثلاثةوعشرين يوم فقط، قتل اثنان من أقارب القيصر نيقولا الثاني راسبوتين. بحيلة مدبرة استدرجه الأمير فليكس ـ يوسبوف إلى قبو قصره، لينتقي ما تحلو له نفسه من أصناف الخمور المعتقة، بعد أن أطعمه حلوى مسمومة، وإذ أحس راسبوتين بشيء من الإعياء، عاجله الأمير بطلقات نارية لكنها لم تكن رصاصات قاتلة، ليستل (يوسبوف) قضيباً حديدياً يهوي به على رأس راسبوتين، بضربة لم تخمد أنفاسه، بعدها ألقى بالجسد الذي تنبض فيه رعشات الحياة في نهر (نيفا) الجليدي. بانقضاء ثلاثة أيام عثر على جثته بتاريخ الأول من كانون الثاني عام 1917.


وبعد مرور تسعةعشر شهرا على مقتله، أعدم قيصر روسيا وعائلته بأيدي الثوار البلشفيين. وما أميط عنه اللثام بين أوراقه كان توقعاً أصبح نبوءة، إذ حدد يوم منيته كما أشار إلى نهاية آل رمانوف، في مذبحة جماعية أجهزت على القيصر وجميع أفراد أسرته مطلع عام 1918
راسبوتن  Raspoutine Rasputin2

من بعض أقواله :



- " البحر شاسع .. ولكن الضمير أكثر عمقاً .. الضمير الإنسانيّ لا حدود له .. و كلّ فلاسفة العالم مجتمعين .. لن يستطيعون فهمه "



- " لماذا يوجد اليوم كل هذه الديانات؟ لأنّ الكنائس فارقتها الأرواح .. و ليس فيها سوى الموتى .. لهذا نشعر بصمت و رهبة الكنائس "



- " الصدق .. كالموجة على سطح الماء .. و إذا ما هدأت أمواج البحر وسكنت .. فالصدق لا يستكين و يهدأ إلاّ بمَكرُمة



- " الإيمان يُزهِرُ على الحقّ دون ربيع "



- " لستُ ذاك الذي يشفي من الأمراض .. بل هو الله القادر على كلّ شيء "



- " آهٍ هذا النور .. كم أرغب في أن أتمكن من الاقتراب منه ولمسه ..
إنه نجمة .. نجمة تنزلق على انعكاسات المياه .. ها قد أصبح سواد السماء أزرقاً ..
آهٍ أيتها القديسة العذراء .. آهٍ يا مريم .. يا سيدتي ذات الرداء الأزرق والأبيض ..
لقد جئتُ هذه الليلة الأخيرة إلى هذه المدينة الميتة لكي تأخذيني
أنت التي كنت محقة .. أنت أم جميع الأمهات .. لم أطعك كما يجب .. لم أعد أشعر بشيء ..
نعم ... خذيني إلى البحر القريب. . هناك إلى الشمال .. إرفعيني إليك يا مريم ..
لكي أتمكن أخيراً من تقبيل أهداب ثوبك الأزرق .. وأسألك الغفران".



من هو راسبوتين؟


حين تنظر إلى عينيه الزرقاوتين كموجتين تشدّانك للغوص فيهما ..
لا يسعك سوى الاستسلام لرغبتك في اكتشاف أعماقك المجهولة ..
كما لو أنه امتلك روحك و إرادتك.


هو ذاك المتعطش لمعرفة الحياة و طاقة الروح على الاستمرار ..
هو ذاك الذي تقوده حاسّة مجهولة للتنبؤ بما سيحدث دون اللجوء لأية وسيلة سوى التواصل الروحيّ مع الله ..
هو ذاك المتشرّد بين البقاع ناشراً كلمة الحق و مساعداً المرضى على الصبر و الشفاء ..
هو ذاك الرجل الذي يتهيّأ للمؤمن بأنّه روحٌ سماوية خالدة ..
هو ذاك الذي حقّق معجزات غريبة بإيمانه العميق الشديد ..
هو المؤمن بأنّ رحمة الله واسعة و أنّ لكلّ عبدٍ نصيبه منها في الحياة و في الآخرة



بالإضافة لكلّ هذه الصفات السامية التي جعلته محض اهتمام و احترامٍ من الكثيرين ..
إلاّ أنه كان إلى جانب ذلك رجلاً حراً .. رافضاً لكلّ القيود و المعطيات الاجتماعية ..
معربداً حدّ الثمالة تارة .. و ناسكاً حدّ التصوّف تارة أخرى ..
زنديقاً بعلاقاته النسائية الحميمة .. و معتكفاً عنهنّ في خلواته الروحانية المتعددة الطويلة ..
مستهتراً بحياته و هيئته المبالغ في إهمالها حيناً .. و عفيفاً في كلّ تصرفاته أحياناً أخرى.


كانت حياته حصيلة أشهرٍ متواصلة من البحث عن الحقيقة الكونية .. و سنوات من التصوّف و نهل العلم و المعرفة الدينية و الروحية ..
تمكّن من فرض نفسه كراهبٍ متناسّكٍ .. و كقدّيس قادرٍ على شفاء المرضى و الحيوانات من أمراضهم و آلامهم ..
كما و أنه تمكّن من الحصول على مركز المرشد المساعد في قصر الامبراطورية الروسية في العاصمة Saint-Pétersbourg..

كانت حياته أيضاً .. خمرٌ و نساءٌ و زندقة و تشرّد بين قريته الصغيرة و المدن الروسية الكبرى .. و ذلك رغم حياته العائلية التي كان يتعامل معها بكلّ حب و حنان و قناعة.
في زمنه ..في روسيا .. و حتّى يومنا هذا .. أطلقوا عليه ألقاباً لا تخلوا من المبالغة و الانحياز .. و ظلمه البعض في تعريفاتهم التي اعتمدت على التجارة الإعلامية و الثقافية .. منتهزين بعض الغموض في شخصيته التي لم تكن مفهومة بعلمية و موضوعية .. و معتمدين أيضاً على قدراته التنبؤيّة التي كان يمتاز بها و التي قوبِلَت بالاتهامات العديدة و المتنوّعة حينها .. إضافة إلى إشعال نار الغيرة و الحسد من بعض المحيطين به .. و الذين تآمروا على اغتياله و كانوا السبب في موته الذي تنبأه و وصفه قبل حادث اغتياله بأشهرٍ قليلة قائلاً :
" سأموت موتاً شنيعاً بعد عذابٍ شديد ..
و بعد موتي .. لن يكون لجسدي الراحة
و ستتجرّدين من الملكية على روسيا
و أنتَ و إبنك ستُغتالون .. و كذلك كلّ العائلة الملكية
سيعبر روسيا بعد ذلك طوفان رهيب
و ستقع بين يديّ الشيطان .. "

من بعض ألقابه : الشيطان المُقدّس .. صانع المعجزات .. الراهب الفاسق .. الماجن .. الساحر .. الداعر .. المشعوذ .. الفاجر
و ليس لقب راسبوتين الأكثر شهرة .. سوى امتداداً لهذه الألقاب المُبالغ بها .. و الذي يعني بلغة ذاك الزمن : الفاسق الداعر

Grégory Efimovitch Raspoutine .. من وجهة نظر البعض .. هو إنسان مقدّس .. و من وجهة نظر البعض الآخر .. هو إنسان مجنون .. و في الواقع .. راسبوتين لم يكن لا هذا و لا ذاك .. و سنرى من خلال ما سيأتي من دراسة و تحليل .. أنه لا يستحق لا هذا التبجيل و لا ذاك التشنيع.

[/size][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
راسبوتن Raspoutine
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احلامنا الحلوه :: (¯`·._.·(المنتدى العام)·._.·°¯) :: منتدى السحر والميتا فيزيقيا-
انتقل الى: