فصاحة القرآن تتحدى قريشا ً
ولما كان العرب في الجاهلية أهل فصاحة وبلاغة وشعر ، اجتمعوا ذات يوم وأخذوا يتشاورون في أمر القرآن الكريم ومحمد – صلى الله عليه وسلم –
فمن قائل : إنه كاهن .
فيرد عليه آخر : ما هو بكاهن ، ساحر ، مجنون ، سفيه ، شاعر ، إن لقوله لحلاوة ، وإن أصله لمغدق ( عسل ) .
ثم قالوا : إن وفود العرب على وشك القدوم إليهم ، وهم لا يريدون لهذا الدين أن يظهر ، فقالوا : نقول عنه إنه سفيه وساحر ، فهو يفرق بين المرء وزوجه .
فلما جاءت العرب ، أخذوا يحذرون الوفود من محمد – صلى الله عليه وسلم - ، ولكن النتيجة جاءتهم بعكس ما كانوا يأملون