حزن فراتي ثقيل
[/url]قلِّم أظافر يأسك الصيفي
فصل اليأس في دمنا سينتصفُ
ومدَّ إليك ظل البرد في عصف التذكر
ضع يديك على يديك مجدَّداً
- ماذا وجدت سوى الخواء؟
ولم تزل تعطي أمانك للرياح – أجل -
وتغفو في انحناءتها
لتأخذ منك ما قسمت لها الرغبات
هل يؤذيك أن تجني هنا اللاشيء
تكفر بالتواطؤ بين أرصفة المدينة
تغلق الأبواب في باب الفرات عليك
تهذي..
تسقط الأسماء دون ترابطٍ
في دورة الفقد الضبابي المريب
فكل من أحببت من باب الأسى الخلفي
صوب مدارج الإغفاء قد عبروا
ومنفرداً..
كما الغصن الخريفي المدان تُرِكت.
-2-