منتديات احلامنا الحلوه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسماء الله الحسنى...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
توتا الشعنونه
.:المشرفه العامه:.

.:المشرفه العامه:.
توتا الشعنونه


انثى
عدد الرسائل : 4371
العمر : 34
الحاله الأجتماعيه : قلب للبيع ... !!! فهل من مشتري ... ؟؟؟
المؤهل الدراسى : no comment خااااااااالص
رقم العضويه : 46
مزاجك الأن : أسماء الله الحسنى... Pi-ca-45
طاقه :
أسماء الله الحسنى... Left_bar_bleue5 / 1005 / 100أسماء الله الحسنى... Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 23/01/2008

أسماء الله الحسنى... Empty
مُساهمةموضوع: أسماء الله الحسنى...   أسماء الله الحسنى... I_icon_minitime2008-02-29, 1:57 pm

أسماء الله الحسنى

الظاهر الباطن – الوالى – المتعالى – البر - التواب

الظاهر - الباطن

الظاهر لغويا بمعنى ظهور الشىء الخفى وبمعنى الغالب، والله الظاهر لكثرة البراهين الظاهرة والدلائل على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته، والباطن سبحانه بمعنى المحتجب عن عيون خلقه، وأن كنه حقيقته غير معلومة للخلق، هو الظاهر بنعمته الباطن برحمته، الظاهر بالقدرة على كل شىء والباطن العالم بحقيقة كل شىء.
ومن دعاء النبى صلى الله عليه وسلم: اللهم رب السموات ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا رب كل شىء، فالق الحب و النوى، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها، اللهم أنت الأول فليس قبلك شىء، وأنت الآخر فليس بعدك شىء، وأنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء أقض عنا الدين وأغننا من الفقر
الوالــــــــي
الله الوالى هو المالك للأشياء، المستولى عليها، فهو المتفرد بتدبيرها أولا، والمتكفل والمنفذ للتدبير ثانيا، والقائم عليها بالإدانة والإبقاء ثالثا، هو المتولى أمور خلقه بالتدبير والقدرة والفعل، فهو سبحانه المالك للأشياء المتكفل بها القائم عليها بالإبقاء والمتفرد بتدبيرها، المتصرف بمشيئته فيها، ويجرى عليها حكمه، فلا والى للأمور سواه، واسم الوالى لم يرد فى القرآن ولكن مجمع عليه.
المتعالــــــي
تقول اللغة يتعالى أى يترفع على، الله المتعالى هو المتناهى فى علو ذاته عن جميع مخلوقاته، المستغنى بوجوده عن جميع كائناته، لم يخلق إلا بمحض الجود، وتجلى أسمه الودود، هو الغنى عن عبادة العابدين، الذى يوصل خيره لجميع العاملين، وقد ذكر اسم المتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الرعد: (عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال)، وقد جاء فى الحديث الشريف ما يشعر باستحباب الإكثار من ذكر اسم المتعال فقال: بئس عبد تخيل واختال، ونسى الكبير المتعال.
البر: البر فى اللغة بفتح الباء هو فاعل الخير والمحسن، وبكسر الباء هو الإحسان والتقوى البر فى حقه تعالى هو فاعل البر والإحسان، هو الذى يحسن على السائلين بحسن عطائه، ويتفضل على العابدين بجزيل جزائه، لا يقطع إحسان بسبب العصيان، وهو الذى لا يصدر عنه القبيح، وكل فعله مليح، وهذا البر إما فى الدنيا أو فى الدين، فى الدين بالإيمان والطاعة أو بإعطاء الثواب على كل ذلك، وأما فى الدنيا فما قسم من الصحة والقوة والجاه والأولاد والأنصار وما هو خارج عن الحصر.
التــــــواب
التوبة لغويا بمعنى الرجوع، ويقال تاب وأناب وآب، فمن تاب لخوف العقوبة فهو صاحب توبة، ومن تاب طمعا فى الثواب فهو صاحب إنابة، ومن تاب مراعاة للأمر لا خوفا ولا طمعا فهو صاحب أوبة والتواب فى حق الله تعالى هو الذى يتوب على عبده ويوفقه إليها وييسرها له، وما لم يتب الله على العبد لا يتوب العبد، فابتداء التوبة من الله تعالى بالحق، وتمامها على العبد بالقبول، فإن وقع العبد فى ذنب وعاد وتاب الى الله رحب به، ومن زل بعد ذلك وأعتذر عفى عنه وغفر،، ولا يزال العبد توابا، ولا يزال الرب غفارا.
وحظ العبد من هذا الاسم أن يقبل أعذار المخطئين أو المذنبين من رعاياه وأصدقائه مرة بعد أخرى.



اليكم احترامي وتقديري
توتا الشعنونه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.a7lamna.org/
توتا الشعنونه
.:المشرفه العامه:.

.:المشرفه العامه:.
توتا الشعنونه


انثى
عدد الرسائل : 4371
العمر : 34
الحاله الأجتماعيه : قلب للبيع ... !!! فهل من مشتري ... ؟؟؟
المؤهل الدراسى : no comment خااااااااالص
رقم العضويه : 46
مزاجك الأن : أسماء الله الحسنى... Pi-ca-45
طاقه :
أسماء الله الحسنى... Left_bar_bleue5 / 1005 / 100أسماء الله الحسنى... Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 23/01/2008

أسماء الله الحسنى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسنى...   أسماء الله الحسنى... I_icon_minitime2008-02-29, 1:59 pm

أسماء الله الحسنى
الواحد – الصمد – القادر المقتدر – المقدم المؤخر – الأول الأخر

الواحـــــــد
الواحد فى اللغة بمعنى الفرد الذى لم يزل وحده ولم يكن معه أحد، والواحد بمعنى الأحد وليس للأحد جمع، والله تعالى واحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره، والتوحيد ثلاثة:
توحيد الحق سبحانه وتعالى لنفسه، وتوحيد العبد للحق سبحانه، وتوحيد الحق للعبد وهو إعطاؤه التوحيد وتوفيقه له، والله واحد فى ذاته لا يتجزأ، واحد فى صفاته لا يشبهه شئ، وهو لا يشبه شئ، وهو واحد فى أفعاله لا شريك له.
الصمــد
الصمد فى اللغة بمعنى القصد وأيضا بمعنى الذى لا جوف له، والصمد فى وصف الله تعالى والذى صمدت إليه الأمور، فلم يقض فيها غيره، وهو صاحب الأغاثات عند الملمات، وهو الذى يصمد إليه الحوائج (أى يقصد).
ومن اختاره الله ليكون مقصد عباده فى مهمات دينهم ودنياهم، فقد أجرى على لسانه ويده حوائج خلقه، فقد أنعم عليه بحظ من وصف هذا الاسم، ومن أراد أن يتحلى بأخلاق الصمد فليقلل من الأكل والشرب ويترك فضول الكلام، ويداوم على ذكر الصمد وهو فى الصيام فيصفو من الأكدار البشرية ويرجع الى البداية الروحانية.
القادر – المقتدر
الفرق بين الاسمين أن المقتدر أبلغ من القادر، وكل منهما يدل على القدرة،والقدير والقادر من صفات الله عز وجل ويكونان من القدرة، والمقتدر ابلغ، ولم يعد اسم القدير ضمن الأسماء التسعة وتسعين ولكنه ورد فى آيات القرآن الكريم أكثر من ثلاثين مرة.
والله القادر الذى يقدر على أيجاد المعدوم وإعدام الموجود، أما المقتدر فهو الذى يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره فضلا منه وإحسانا.
المقدم - المؤخر
المقدم لغويا بمعنى الذى يقدم الأشياء ويضعها فى موضعها، والله تعالى هو المقدم الذى قدم الأحباء وعصمهم من معصيته، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بدءا وختما، وقدم أنبياءه وأولياءه بتقريبهم وهدايتهم، أما المؤخر فهو الذى يؤخر الأشياء فيضعها فى مواضعها.
والمؤخر فى حق الله تعالى الذى يؤخر المشركين والعصاة ويضرب الحجاب بينه وبينهم،ويؤخر العقوبة لهم لأنه الرءوف الرحيم، والنبى صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع ذلك لم يقصر فى عبادته، فقيل له ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر).
فأجاب : (أفلا أكون عبدا شكورا)، وأسماء المقدم والمؤخر لم يردا فى القرآن الكريم ولكنهما من المجمع عليهما.
الأول - الآخر
الأول لغويا بمعنى الذى يترتب عليه غيره، والله الأول يعنى الذى لم يسبقه فى الوجود شئ، هو المستغنى بنفسه، وهذه الأولية ليست بالزمان ولا بالمكان ولا بأى شئ فى حدود العقل أو محاط العلم.
ويقول بعض العلماء أن الله سبحانه ظاهر باطن فى كونه الأول أظهر من كل ظاهر لأن العقول تشهد بأن المحدث لها موجود متقدم عليها، وهو الأول أبطن من كل باطن لأن عقلك وعلمك محدود بعقلك وعلمك، فتكون الأولية خارجة عنه، قال إعرابى للرسول عليه الصلاة والسلام : (أين كان الله قبل الخلق ؟).
فأجاب: (كان الله ولا شىء معه) فسأله الأعرابى: (والآن) فرد النبى بقوله: (هو الآن على ما كان عليه).
أما الآخر فهو الباقى سبحانه بعد فناء خلقه، الدائم بلا نهاية، وعن رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا الدعاء: يا كائن قبل أن يكون أى شئ، والمكون لكل شئ، والكائن بعدما لا يكون شئ، أسألك بلحظة من لحظاتك الحافظات الغافرات الراجيات المنجيات.




اليكم احترامي وتقديري
توتا الشعنونه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.a7lamna.org/
توتا الشعنونه
.:المشرفه العامه:.

.:المشرفه العامه:.
توتا الشعنونه


انثى
عدد الرسائل : 4371
العمر : 34
الحاله الأجتماعيه : قلب للبيع ... !!! فهل من مشتري ... ؟؟؟
المؤهل الدراسى : no comment خااااااااالص
رقم العضويه : 46
مزاجك الأن : أسماء الله الحسنى... Pi-ca-45
طاقه :
أسماء الله الحسنى... Left_bar_bleue5 / 1005 / 100أسماء الله الحسنى... Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 23/01/2008

أسماء الله الحسنى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسنى...   أسماء الله الحسنى... I_icon_minitime2008-02-29, 2:00 pm

أسماء الله الحسنى

المميت – الحي – القيوم – الواجد - الماجد


المميت

والله المميت والموت ضد الحياة، وهو خالق الموت وموجهه على من يشاء من الأحياء متى شاء وكيف شاء، ومميت القلب بالغفلة، والعقل بالشهوة.
ولقد روى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من دعائه اذا أوى الى فراشه (اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت) وإذا أصبح قال: الحمد لله الذى أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور.
الحـي
الحياة فى اللغة هى نقيض الموت، والحى فى صفة الله تعالى هو الباقى حيا بذاته أزلا وأبدا، والأزل هو دوام الوجود فى الماضى، والأبد هو دوام الوجود فى المستقبل، والأنس والجن يموتون، وكل شئ هالك إلا وجهه الكريم، وكل حى سواه ليس حيا بذاته إنما هو حى بمدد الحى، وقيل إن اسم الحى هو اسم الله الأعظم.
القيوم
اللغة تقول أن القيوم والسيد، والله القيوم بمعنى القائم بنفسه مطلقا لا بغيره، ومع ذلك يقوم به كل موجود، ولا وجود أو دوام وجود لشئ إلا به، المدبر المتولى لجميع الأمور التى تجرى فى الكون، هو القيوم لأنه قوامه بذاته وقوام كل شئ به.
والقيوم تأكيد لاسم الحى واقتران الأسمين فى الآيات، ومن أدب المؤمن مع اسم القيوم أن من علم أن الله هو القيوم بالأمور استراح من كد التعبير وتعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عنده قيمة، وقيل أن اسم الله الأعظم هو الحى القيوم.
الواجد
الواجد فيه معنى الغنى والسعة، والله الواجد الذى لا يحتاج إلى شئ وكل الكمالات موجودة له مفقودة لغيره، إلا إن أوجدها هو بفضله، وهو وحده نافذ المراد، وجميع أحكامه لا نقض فيها ولا أبرام، وكل ما سوى الله تعالى لا يسمى واجدا، وإنما يسمى فاقدا، واسم الواجد لم يرد فى القرآن ولكنه مجمع عليه، ولكن وردت مادة الوجود مثل قوله تعالى: {انا وجدناه صابرا نعم العبد انه أواب}.
الماجد
الماجد فى اللغة بمعنى الكثير الخير الشريف المفضال، والله الماجد من له الكمال المتناهى والعز الباهى، الذى بعامل العباد بالكرم والجود، والماجد تأكيد لمعنى الواجد أى الغنى المغنى.
واسم الماجد لم يرد فى القرآن الكريم، ويقال أنه بمعنى المجيد إلا أن المجيد أبلغ، وحظ العبد من الاسم أن يعامل الخلق بالصفح والعفو وسعة الأخلاق.



اليكم احترامي وتقديري
توتا الشعنونه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.a7lamna.org/
توتا الشعنونه
.:المشرفه العامه:.

.:المشرفه العامه:.
توتا الشعنونه


انثى
عدد الرسائل : 4371
العمر : 34
الحاله الأجتماعيه : قلب للبيع ... !!! فهل من مشتري ... ؟؟؟
المؤهل الدراسى : no comment خااااااااالص
رقم العضويه : 46
مزاجك الأن : أسماء الله الحسنى... Pi-ca-45
طاقه :
أسماء الله الحسنى... Left_bar_bleue5 / 1005 / 100أسماء الله الحسنى... Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 23/01/2008

أسماء الله الحسنى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسنى...   أسماء الله الحسنى... I_icon_minitime2008-02-29, 2:01 pm

أسماء الله الحسنى

الحميد – المحصى – المبدئ – المعيد - المحي

الحميد
الحميد لغويا هو المستحق للحمد والثناء، والله تعالى هو الحميد، بحمده نفسه أزلا، وبحمده عباده له أبدا، الذى يوفقك بالخيرات ويحمدك عليها، ويمحو عنك السيئات، ولا يخجلك لذكرها، وان الناس منازل فى حمد الله تعالى.
فالعامة يحمدونه على إيصال اللذات الجسمانية، والخواص يحمدونه على إيصال اللذات الروحانية، والمقربون يحمدونه لأنه هو لا شئ غيره، ولقد روى أن داود عليه السلام قال لربه: (إلهى كيف أشكرك، وشكرى لك نعمة منك علىّ؟) فقال الأن شكرتنى.
والحميد من العباد هو من حسنت عقيدته وأخلاقه وأعماله وأقواله، ولم تظهر أنوار اسمه الحميد جلية فى الوجود إلا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المحصي
المحصى لغويا بمعنى الإحاطة بحساب الأشياء وما شأنه التعداد، الله المحصى الذى يحصى الأعمال ويعدها يوم القيامة، هو العليم بدقائق الأمور، وأسرار المقدور، هو بالمظاهر بصير، وبالباطن خبير، هو المحصى للطاعات، والمحيط لجميع الحالات.
واسم المحصى لم يرد بالاسم فى القرآن الكريم، ولكن وردت مادته فى مواضع، ففى سورة النبأ {وكل شئ أحصيناه كتابا}.
وحظ العبد من الاسم أن يحاسب نفسه، وأن يراقب ربه فى أقواله وأفعاله، وأن يشعل وقته بذكر أنعام الله عليه، {وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها}.
المبدئ
المبدئ لغويا بمعنى بدأ وابتدأ ،والآيات القرآنية التى فيها ذكر لاسم المبدئ والمعيد قد جمعت بينهما، والله المبدئ هو المظهر الأكوان على غير مثال، الخالق للعوالم على نسق الكمال.
وأدب الإنسان مع الله المبدئ يجعله يفهم أمرين أولهما أن جسمه من طين وبداية هذا الهيكل من الماء المهين، ثانيهما أن روحه من النور ويتذكر بدايته الترابية ليذهب عنه الغرور.
المعيد
المعيد لغويا هو الرجوع إلى الشئ بعد الانصراف عنه، وفى سورة القصص {إن الذى فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد}، أى يردك إلى وطنك وبلدك، والميعاد هو الآخرة.
والله المعيد الذى يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات، ثم يعيدهم بعد الموت إلى الحياة، ومن يتذكر العودة إلى مولاه صفا قلبه، ونال مناه، والله بدأ خلق الناس، ثم هو يعيدهم أى يحشرهم، والأشياء كلها منه بدأت واليه تعود.
المحيي
الله المحيى الذى يحيى الأجسام بإيجاد الأرواح فيها، وهو محي الحياة ومعطيها لمن شاء، ويحيى الأرواح بالمعارف، ويحيى الخلق بعد الموت يوم القيامة، وأدب المؤمن أن يكثر من ذكر الله خاصة فى جوف الليل حتى يحيى الله قلبه بنور المعرفة.




اليكم احترامي وتقديري
توتا الشعنونه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.a7lamna.org/
توتا الشعنونه
.:المشرفه العامه:.

.:المشرفه العامه:.
توتا الشعنونه


انثى
عدد الرسائل : 4371
العمر : 34
الحاله الأجتماعيه : قلب للبيع ... !!! فهل من مشتري ... ؟؟؟
المؤهل الدراسى : no comment خااااااااالص
رقم العضويه : 46
مزاجك الأن : أسماء الله الحسنى... Pi-ca-45
طاقه :
أسماء الله الحسنى... Left_bar_bleue5 / 1005 / 100أسماء الله الحسنى... Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 23/01/2008

أسماء الله الحسنى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الله الحسنى...   أسماء الله الحسنى... I_icon_minitime2008-02-29, 2:03 pm

أسماء الله الحسنى

الشهيد – الحق – الوكيل - القوى المتين - الولى

الشهيد
شهد في اللغة بمعنى حضر وعلم وأعلم، و الشهيد اسم من أسماء الله تعالى بمعنى الذى لا يغيب عنه شئ في ملكه في الأمور الظاهرة المشاهدة، إذا اعتبر العلم مطلقا فالله هو العليم، وإذا أضيف إلى الأمور الباطنة فهو الخبير، وإذا أضيف إلى الأمور الظاهرة فهو الشهيد، والشهيد في حق العبد هي صفة لمن باع نفسه لربه، فالرسول صلى الله عليه وسلم شهيد، ومن مات في سبيل الله شهيد.
اللهم امنحنا الشهادة في سبيل جهاد النفس والهوى فهو الجهاد الأكبر ،واقتل أنفسنا بسيف المحبة حتى نرضى بالقدر، واجعلنا شهداء لأنوارك في سائر اللحظات
الحـق
الحق هو الله، هو الموجود حقيقة، موجود على وجه لا يقبل العدم ولا يتغير، والكل منه واليه، فالعبد إن كان موجودا فهو موجود بالله، لا بذات العبد، فالعبد وإن كان حقا ليس بنفسه بل هو حق بالله، وهو بذاته باطل لولا إيجاد الله له، ولا وجود للوجود إلا به.
وكل شئ هالك إلا وجه الله الكريم، الله الثابت الذى لا يزول، المتحقق وجوده أزلا وأبدا وتطلق كلمة الحق أيضا على القرآن.. والعدل.. والإسلام.. والصدق، ووصف الحق لا يتحلى به أحد من الخلق إلا على سبيل الصفة المؤقتة، وسيزول كل ملك ظاهر وباطن بزوال الدنيا ويبقى ملك المولى الحق وحده.
الوكيل
تقول اللغة أن الوكيل هو الموكول إليه أمور ومصالح غيره، الحق من أسماء الله تعإلى تفيض بالأنوار، فهو الكافي لكل من توكل عليه، القائم بشئون عباده، فمن توكل عليه تولاه وكفاه، ومن استغنى به أغناه وأرضاه.
والدين كله على أمرين، أن يكون العبد على الحق في قوله وعمله ونيته، وأن يكون متوكلا على الله واثقا به، فالدين كله في هذين المقامين، فالعبد آفته إما بسبب عدم الهداية وإما من عدم التوكل، فإذا جمع الهداية إلى التوكل فقد جمع الإيمان كله.
القوي - المتين
هذان الاسمان بينهما مشاركة في أصل المعنى، القوة تدل على القدرة التامة، والمتانة تدل على شدة القوة والله القوى صاحب القدرة التامة البالغة الكمال، والله المتين شديد القوة والقدرة والله متم قدره وبالغ أمره واللائق بالإنسان أن لا يغتر بقوته.
بل هو مطالب أن يظهر ضعفه أمام ربه، كما كان يفعل عمر الفاروق حين يدعو ربه فيقول: (اللهم كبرت سنى وضعفت قوتى) لأنه لا حول ولا قوة إلا بالله، هو ذو القوة أى صاحبها وواهبها، وهذا لا يتعارض مع حق الله أن يكون عباده أقوياء بالحق وفي الحق وبالحق.
الولـي
الولى في اللغة هو الحليف والقيم بالأمر، والقريب و الناصر والمحب، والولى:
أولا: بمعنى المتولى للأمر كولى اليتيم.
وثانيا: بمعنى الناصر، والناصر للخلق في الحقيقة هو الله تبارك وتعالى.
ثالثا: بمعنى المحب وقال تعالى: {الله ولى الذين آمنوا} أى يحبهم.
رابعا: بمعنى الوالى أى المجالس، وموالاة الله للعبد محبته له، والله هو المتولى أمر عباده بالحفظ والتدبير، ينصر أولياءه، ويقهر أعدائه، يتخذه المؤمن وليا فيتولاه بعنايته، ويحفظه برعايته، ويختصه برحمته.
وحظ العبد من اسم الولى أن يجتهد في تحقيق الولاية من جانبه، وذلك لا يتم إلا بالإعراض عن غير الله تعالى، والإقبال كلية على نور الحق سبحانه وتعالى.




اليكم احترامي وتقديري
توتا الشعنونه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.a7lamna.org/
 
أسماء الله الحسنى...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احلامنا الحلوه :: (¯`·._.·(المنتدى العام)·._.·°¯) :: القسم الإسلامى-
انتقل الى: