انشر هذه الرساله ...........والا؟؟

اذا لم تنشر هذه الرساله الى عشره اشخاص ... ستتعرض للامراض وتفتح لك النار "ابوابها"

هذا نص الرساله الذى انتشر بصوره كبيره جدا بين الشباب هذه الايام وخاصه عندما تفتح صندوق الرسائل على الموبايل

او تفتح البريد الالكترونى على النت

اما مضمون الرساله فهو يحتوى بعض ايات القران الكريم او بعض الادعيه التى يرسلها صاحبها الى عشره اشخاص

من اصدقائه خوفا من نار جهنم او الاصابه بالعمى او الامراض الخطيره ..وهى بالطبع ارسلت له من شخص اخر

وبنفس الطريقه.............

بل انتشرت هذه الرسائل من خلال مطبوعات يتم تصويرها وارسالها الى الاصدقاء عبر البريد العادى

وبوضعها على زجاج السيارات او بالقائها امام ابواب المنازل

وهناك بعض الشباب الذين يتعاطفون مع هذه الرسائل ويحاولون نشرها بل وتصديقها

وهناك البعض الاخر الذى يعرف انها ادعيه فيحفظها ومن الممكن ان يقولها لاصدقائه ولكن لايطبعها او يرسلها بالsms

او الايميل الا اذا كان هناك مناسبه دينيه مثلا....

وهناك فئه ثالثه من الشباب تقول ان اسلوب التهديد المستخدم بها يزعجهم وبالتالى يكون له تاثير سلبي حيث لا يتم الاهتمام بها من الاصل خاصه ان معظمها يعتمد على قصص مفتعله وغير صحيحه

ولكن ما راى علماء الدين في هذه الرسائل ؟؟؟

يقول د.فرحات المنجى.الوكيل السابق لوزاره الاوقاف ان مجرد استخدام اسلوب التهديد لنشر

هذه الرسائل لا يجوز شرعا,,, لان الدعوه لله لابد ان تتحقق بشرطين ,,,

* ان تكون على علم ومعرفه

**ان تكون بالحسنى

وهذان الشرطان غير متوافرين حيث يوضح المرسل انه لابد من ارسال الرساله والا سيتم التعرض للاذى

وبالتالى فهو اقرب الى الارهاب الفكرى منه للدعوه

ويرى الشيخ فكرى حسن اسماعيل عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلاميه

انه لايجوز ان تحمل الانسان امانه هوه رافض لتحميلها فلابد من اعلان القبول خاصه ان الله سبحانه وتعالى لم يجبر

احد على تحمل هذه الامانه

ومع هذا فهذه الرسائل جيده من ناحيه تذكير الشباب ببعض الادعيه والايات القرانيه التى قد يمكن ان ينسوها او حتى هم

غافلون عنها

ومن ناحيه علماء النفس,,,
حاول د.معتز سيد عبد الله استاذ علم النفس بجامعه القاهره


تقسيم ردود افعال متلقى هذه الرسائل الى ثلاث مجموعات

*تتعامل معها بشكل عقلانى

**تتعامل معها بوسوسه وتشعر بان غضب الله سيصب عليها ان لم تستجب لدعوه نشرها

***تتعامل معها بفعل الخير ونشر هذه الرسائل بكل الطرق الممكنه للحصول على الثواب بوسيله سهله

والان ماذا ترى؟؟ هل ستقوم بنشر هذه الرسائل؟ ام انك لم تفعل شيئا؟

القرار قرارك


ملحوظه

ده مقال فى ملحق النهارده اجازه للصحفيه شيماء قنديل عدد اليوم