منتديات احلامنا الحلوه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الا رسولى فى حب محمد صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
shimaa
.::عضو ماسى::.
.::عضو ماسى::.
shimaa


انثى
عدد الرسائل : 2512
العمر : 37
الحاله الأجتماعيه : اعزب
المؤهل الدراسى : حاصله على ليسانس اداب
رقم العضويه : 23
مزاجك الأن : الا رسولى فى حب محمد صلى الله عليه وسلم Pi-ca-53
طاقه :
الا رسولى فى حب محمد صلى الله عليه وسلم Left_bar_bleue5 / 1005 / 100الا رسولى فى حب محمد صلى الله عليه وسلم Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 01/10/2007

الا رسولى فى حب محمد صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: الا رسولى فى حب محمد صلى الله عليه وسلم   الا رسولى فى حب محمد صلى الله عليه وسلم I_icon_minitime2007-11-06, 8:22 pm

الا رسولى فى حب محمد صلى الله عليه وسلم 016-33


في تسامح النبي عليه الصلاة والسلام

ما أعظم ما تعرض له النبي عليه الصلاة والسلام من ايذاء لأجل نشر رسالته العظيمة التي بعثها اليه الله عز وجل.
وعلي الرغم من من ذلك كان النبي يتسامح مع من أذوه كثيراً والادله علي ذلك كثيرة فمنها... ذلك الرجل الذي كان يضع القمامه عند بيت رسول الله صلي الله علية وسلم وعلي الرغم من ذلك كان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يغضب ابدا منه... وعندما لم يجد الرسول في يوم ان القمامه ليست موجوده ذهب ليطمئن علي ذلك الرجل... هل رايتم تسامح اعظم من ذلك؟
وعندما يُفعل بنا ذلك نغضب كثيرا ونقاطع ولكن النبي فعل عكس ذلك تماماً.
هذه واحده .. والاعظم عند فتح مكة عندما دخل رسول الله مكة ومعه عشرة الاف من الانصار والمهاجرين..قال النبي يا معشر قريش ان الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالاباء؛ الناس من آدم وآدم من تراب ثم تلي قول الله تعالي" يأيها الناس انا خلقنكم من ذكر وانثي وجعلنكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقكم ان الله عليم خبير" الحجرات
ثم قال " يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيرا أخ كريم وأبن اخ كريم ؛ قال " اذهبوا فأنتم الطلقاء" فعفا عنهم بعد ان امكنه الله منهم.
هل رأيتم تسامح وعفو مثل ذلك بعدما أخرجوه من بلده وعذبوا اصحابه وحاربوه وعلي الرغم من ذلك قأنه في قوته وهو في ضعفهم لم يستغل ذلك بل عفي وتسامح معهم ما اعظو نبينا عليه الصلاة والسلام.

الا رسولى فى حب محمد صلى الله عليه وسلم ALLAH_copy

رسولنا عليه الصلاة والسلام



نسمع كثراً علي فترات ليست بالبعيدة عن بعضها الاهانات والاستهزاء بنبينا عليه الصلاة والسلام بالرسوم الكاركاتير وفي النهاية نسمع انها مجرد تعبير عن راي شخص نحن لا نصادر اراء الاخرين وفي النهاية نمع بعض كلمات الاعتذار فقط لا غير.
لماذا يفعل الغرب بنا هكذا دائما..لا يلقون لنا بالاً باس شئ حتي في معتقادتنا ودينينا ونبينا عليه الصلاة والسلام؟ والسؤال لا حتاج الي اجابه مني...لأن الاجابة معروفة بالطبع للجميع.
إذا كان الغرب يتغنون بحرية الراي والتعبير فالرسول علية الصلاة والسلام علم هذا لاصحابة رضي الله عنهم... وما ادل علي ذلك في موقعة بدرفعند اختيار مكان المعرقة قال له احد الصحابة اهي الراي والمشورة يا رسول الله ام انه امر الله قال الرسول انها الراي والمشورة.
هكذا علمنا الرسول ان للاري صوت وحرية في الاختيار طالما انه مناسب للجميع ولا يضر احد.
ايها العالمالغربي اعلموا ان محمد صلي الله عليه وسلم اعظم العظماء وانه يستطيع ان يحل مشاكل العالم كله وهو يشرب فنجان من القهوة العربي كما قال احد كتابكم وهو منكم.
حرية الراي ان لا تتعدي علي عقيدة شخص مهما كانت فالنبي كان يامر الجيش فيقول لهم لا تهدموا دار عبادة
فما اعظم ذلك من صفات قائد عظيم.
ردا على بعض الجاهلين من اتهموا النبي بالباطل فيما يختص بزواجه من السيده عائشه
استقطعت جزء من بوست لاحد الاخوات
لعلها تكون لطمه على وجه الجاهلين

عائشة بنت أبى بكر الذى يقول عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
" إن من آمن الناس علىّ فى ماله وصحبته أبا بكر ، ولو كنت متخذًا خليلاً لاتخذت أبا بكر
خليلاً ، ولكن أخوة الإسلام..".ومعروف من هو أبو بكر الذى قال عنه الرسول صلى الله
عليه وسلم متحدثاً عن عطائه للدعوة " ما نفعنى مالٌ قط ما نفعنى مال أبى بكر " ، وأم
عائشة هى أم رومان بنت عامر الكنانى من الصحابيات الجليلات ، ولما توفيت نزل رسول
الله صلى الله عليه وسلم إلى قبرها واستغفرلها وقال: " اللهم لم يخف عليك ما لقيت أم
رومان فيك وفى رسولك صلى الله عليه وسلم " ، وقال عنها يوم وفاتها:" من سرّه أن ينظر
إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان " ولم يدهش مكة نبأ المصاهرة بين أعز
صاحبين ؛ بل استقبلته كما تستقبل أمرًا متوقعاً ؛ ولذا لم يجد أى رجل من المشركين
فى هذا الزواج أى مطعن - وهم الذين لم يتركوا مجالاً للطعن إلا سلكوه ولو كان زورًا
وافتراء.وتجدر الإشارة هنا إلى أن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بفتاة بينه وبينها
قرابة خمسين عامًا ليس بدعا ولا غريبًا لأن هذا الأمر كان مألوفًا فى ذلك المجتمع. لكن
المستشرقين ومن تحمل قلوبهم الحقد من بعض أهل الكتاب - على محمد صلى الله عليه وسلم
- جعلوا من هذا الزواج اتهامًا للرسول وتشهيرًا به بأنه رجل شهوانى غافلين بل عامدين
إلى تجاهل ما كان واقعًا فى ذلك المجتمع من زواج الكبار بالصغيرات كما فى هذه النماذج
ردا على الجاهلين



لماذا نحب رسول الله صلي الله علية وسلم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.. أما بعد

محمد صلى الله عليه وسلم.. لولاه لهلكنا ومتنا على الكفر واستحققنا الخلود في النار.. به عرفنا طريق الله، وبه عرفنا مكائد الشيطان، شوقَنَا إلى الجنة، ما من طيب إلا وأرشدنا إليه، وما من خبيث إلا ونهانا عنه، ومن حقه علينا أن نحبه، لأنه

يحشر المرء مع من أحب
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: متى الساعة ؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أعددت لها؟ ". قال: إني أحب الله ورسوله. قال: " أنت مع من أحببت ".بهذا الحب تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض فتشرب الشربة المباركة الهنيئة التي لا ظمأ بعدها أبدا



أبشر بها يا ثوبان

قال القرطبي: كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما غير لونك؟! ". قال: يا رسول الله.. ما بي ضر ولا وجع غير أنى إذا لم أراك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين، وأنى إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل لا أراك أبداً، فأنزل الله عز وجل قوله: " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً

.

رحم الله ثوبان.. حاله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الشاعر

الحزن يحرقـه والليـل يقلقه**** والصبر يسكتـه والحـب ينطقه

ويستر الحال عمن ليس *******يعذره وكيف يستره والدمع يسبقه
الرحمة المهداه
قال عز وجل: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين

لولاه لنزل العذاب بالأمة.. لولاه لاستحققنا الخلود في النار.. لولاه لضعنا

قال ابن القيم في جلاء الأفهام:" إن عموم العالمين حصل لهم النفع برسالته:- أما أتباعه: فنالوا بها كرامة الدنيا والآخرة.- وأما أعداؤه المحاربون له: فالذين عجل قتلهم وموتهم خير لهم من حياتهم، لأن حياتهم زيادة في تغليظ العذاب عليهم في الدار الآخرة، وهم قد كتب الله عليهم الشقاء فتعجيل موتهم خير لهم من طول أعمارهم.- وأما المعاهدون له: فعاشوا فى الدنيا تحت ظله وعهده وذمته، وهم أقل شراً بذلك العهد من المحاربين له.- وأما المنافقون فحصل لهم بإظهار الإيمان به حقن دمائهم وأموالهم وأهليهم واحترامها، وجريان أحكام المسلمين عليهم في التوراة وغيرها.- وأما الأمم النائية عنه: فإن الله عز وجل رفع برسالته العذاب العام عن أهل الأرض فأصاب كل العاملين النفع برسالته

قال الحسن بن الفضل: لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي صلى الله عليه وسلم، فإنه قال فيه: " بالمؤمنين رؤوف رحيم "، وقال في نفسه: "إن الله بالناس لرؤوف رحيم
ما أشد حبه لنا
تلا النبي صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل في إبراهيم عليه السلام: " رب إنهن أضللن كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه منى ومن عصاني فإنك غفور رحيم

وقول عيسى عليه السلام: " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم "، فرفع يديه وقال: " اللهم أمتي.. أمتي ". وبكى، فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد فسله: ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه السلام فسأله، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بما قال، فأخبر جبريل ربه وهو أعلم، فقال الله عز وجل: يا جبريل.. اذهب إلى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك

حتى لا تكون فاسقاً


قال الله في سورة التوبة، _التي سميت بالفاضحة والمبعثرة لأنها فضحت المنافقين وبعثرت جمعهم _: " قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ

قال القاضي عياض

" فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالة وحجة على إلزام محبته ووجوب فرضها وعظم خطرها واستحقاقه لها صلى الله عليه وسلم، إذ قرع الله من كان ماله وولده وأهله أحب إليه من الله ورسوله وأوعدهم بقوله: " فتربصوا حتى يأتي الله بأمره "، ثم فسقهم بتمام الآية، وأعلمهم أنهم ممن أضل ولم يهده الله

كمال الإيمان في محبته

قال صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ".قد تمر علينا هذه الكلمات مروراً عابراً لكنها لم تكن كذلك مع رجل من أمثال عمر بن الخطاب رضى الله عنه الذي قال: يا رسول الله لأنت أحب إلى من كل شئ إلا من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا ، والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك "، فقال عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلى من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الآن يا عمر

قال الخطابي: " فمعناه أن تصدق في حبي حتى تفنى نفسك في طاعتي، وتؤثر رضاي على هواك، وإن كان فيه هلاكك

آخذ بحجزنا عن النار

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثلى كمثل رجل استوقد ناراً، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي يقعن فيها، وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها

ما أشد حب رسولنا لنا، ولأنه يحبنا خاف علينا من كل ما يؤذينا، وهل أذى مثل النار؟! ولما كان الله عز وجل قد أراه النار حقيقة كانت موعظته أبلغ وخوفه علينا أشد، ففي الحديث: " وعرضت على النار فجعلت أتأخر رهبة أن تغشاني

وفى رواية أحمد: " إن النار أدنيت منى حتى نفخت حرها عن وجهي ".ولذلك كان من الطبيعي أنه كان صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش يقول: " صبحكم ومساكم ".ولأنه لم يرنا مع شدة حبه لنا وخوفه علينا كان يود أن يرانا فيحذرنا بنفسه، لتكون العظة أبلغ وأنجح، قال صلى الله عليه وسلم: " وددت أنى لقيت إخواني الذين آمنوا ولم يروني

لكي تذوق حلاوة الإيمان

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما

وهذه مكافأة يمنحها الله عز وجل لكل من آثر الله ورسوله على هواه.. فيحس أن للإيمان حلاوة تتضاءل معه كل اللذات الأرضية، ولأن من أحب شيئاً أكثر من ذكره، فكلما ازداد العبد لرسول الله صلى الله عليه وسلم حباً كلما ازداد له ذكراً، ولأحاديثه ترديداً، ولسنته اتباعاً، ومع هذا كل تزداد حلاوة الإيمان
وثيقة حبه.. وقعها بالدم

ففي الطائف وقف المشركون له صفين على طريقه، فلما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الصفين جعل لا يرفع رجليه ولا يضعهما إلا رضخوهما بالحجارة حتى أدموا رجليه.- ومع بنى عامر بن صعصعة: يعرض النبي صلى الله عليه وسلم عليهم الإسلام ويطلب النصرة، فيجيبونه إلى طلبه، وبينما هو معهم إذ أتاهم بيحرة بن فراس القشيري، فأثناهم عن إجابتهم له ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قم فالحق بقومك، فو الله لولا أنك عند قومي لضربت عنقك، فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى ناقة فركبها، فغمزها بيحرة فألقت النبي صلى الله عليه وسلم من على ظهرها.تصور حالته صلى الله عليه وسلم وقد قرب على الخمسين من عمره، ويسقط من ظهر الناقة ويتلوى من شدة الألم على الأرض، والارتفاع ليس بسيطاً، إنه يسقط على بطنه من ارتفاع مترين ونصف.- بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حجر الكعبة إذ أقبل عليه عقبة بن أبى معيط فوضع ثوبه على عنقه، فخنقه خنقاً شديداً فأقبل أبو بكر رضى الله عنه حتى أخذ بمنكبه ودفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله ".- وغير ذلك: يوضع سلا جزور على كتفيه صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، وينثر سفيه سفهاء قريش على رأسه التراب، ويتفل شقي من الأشقياء في وجهه صلى الله عليه وسلم..صبر صلى الله عليه وسلم على ذلك كله لأنه يحبنا.. أوذي وضرب وعذب.. اتهم بالسحر والكهانة والجنون.. قتلوا أصحابه.. بل وحاولوا قتله.. وصبر على كل ذلك كي يستنقذنا من العذاب ويهدينا من الضلال ويعتق رقابنا من النار..وبعد كل هذا البذل والتعب ؟! نهجر سنته، ونقتدي بغيره، ونستبدل هدى غيره بهديه!!.يا ويحنا.. وقد أحبنا وضحى من أجلنا لينقذنا، ودعانا إلى حبه، لا لننفعه في شئ بل لننفع أنفسنا فأين حياؤنا منه؟! وحبنا له؟! بأي وجه سنلقاه على الحوض؟! بأي عمل نرتجي شفاعته صلى الله عليه وسلم؟! -بأبي هو وأمي- بأي طاعة نأمل مقابلته في الفردوس؟


واخيرا

نسأل الله ان يزيد قلوبنا تقوى وان يزدها محبة لرسولة صلي الله علية وسلم


وتبددت الظلمات



]ليل حالك لف أقطار الأرض أخلاقا ودينا ومعاملات..

فتلك الموؤودة .. بأي ذنب قتلت سوي أنها ولدت أنثي؟؟!!.. يدفنها أبوها حية بيد فقدت حنان الأب

وبقلب كالحجارة أو أشد قسوة

ومجموعة من القطعان البشرية تعيش حياة الغاب.. يغير القطيع علي القطيع لافتراس أقواته وخيراته.. بل ونسائه

وأناس لا يعرفون الي الحضارة سبيلاً .. يطوفون بالبيت عرايا

وعقول تخلفت عن العقل البشري الي ما هو أدني من عقل البهيمة التي تعرف لماذا خلقت!!

يعبدون آلهة صنعوها بأيديهم.. فإذا جاع أحدهم أكل إلهه المعبود..

ظلمات بعضها فوق بعض

(نظر الله الي أهل الأرض فمقتهم الا بقايا من أهل الكتاب) صحيح مسلم

فبعث اليهم من السماء رحمة وضياء.. أضاء ما بين المشرق والمغرب

وحياً الي خير خلقه الذي لا ينطق عن الهوي

جاءهم يعيدهم الي الفطرة الإنسانية التي فطر الله الخلق عليها

فحررهم من عبادة الحجارة والكبراء الي عبادة الله

وأخرجهم من ضيق نفوسهم وأخلاقهم الي سعة في الدنيا والآخرة

وبث فيهم روح المشاعر الانسانية من جديد..

رحمة الي من كانت في يد ابيها يسعي بها ليغيبها تحت الثري.. فآبت اليه نفسه البشرية.. وغيبها في حضن ابوته .. وقد أوشك أن يئدها في برائتها .. لا لذنب وهي الطفلة البريئة الا لأنها أنثي

رحمة بالأم ذاقت مرارة العقوق فكان برها والتوحيد قرينان في وحي السماء

رحمة بالمرأة التي كانت سلعة مهينة قبل محمد صلي الله عليه وسلم.. فكرمها أيما تكريم لم تنعم به من قبل ولا من بعد

من ميراث وشهادة واجارة لمن تجير وغير ذلك الكثير

وقبل كل هذا .. أعادها الي مكانتها الحقيقية.. مربية الأجيال ومصنع الابطال والرجال

بل رحمة حتي بأعدائه.. حتي في المعارك.. فلا يعمد الي قتل شيخ كبير ولا امرأة ولا طفل.. بل لا يعذب عدو في قتله ولو في الحرب

رحمات لا تعد ولا تحصي

إنه نور السماء اذا خالج النفس البشرية بصفائه.. بث فيها حياة قلوب طواها الموت وبلت

نور في العقيدة والعبادة والمعاملات.. نور ليضئ حياة البشر ليس في المساجد فحسب.. بل في ادق تفاصيل حياتهم أضائها لهم

نور رسول الله صلي الله عليه وسلم.. الذي يتهافت عليه الملايين عبر السنين فيحتويهم ويسعهم في رحابة وحب

ذلك النور الذي ضم الملايين طائعين مختارين بكل حب من شرق الأرض الي مغربها

ولا أدل علي صدقهم ومحبتهم لدينهم من بذلهم نفوسهم له ذودا عنه في المشارق والمغارب

إنها بشري الوحي حين قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها ‏)‏ رواه مسلم ‏.‏

والله متم نوره ولو كره الكافرون

الا رسولى فى حب محمد صلى الله عليه وسلم Mohammed%252520Bg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
romio
.::عـضو متألق::.
.::عـضو متألق::.
romio


ذكر
عدد الرسائل : 149
العمر : 34
الحاله الأجتماعيه : زفت
المؤهل الدراسى : مهندس
رقم العضويه : 4
طاقه :
الا رسولى فى حب محمد صلى الله عليه وسلم Left_bar_bleue5 / 1005 / 100الا رسولى فى حب محمد صلى الله عليه وسلم Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 14/08/2007

الا رسولى فى حب محمد صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الا رسولى فى حب محمد صلى الله عليه وسلم   الا رسولى فى حب محمد صلى الله عليه وسلم I_icon_minitime2007-11-07, 11:31 am

شكرا لموضوعك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الا رسولى فى حب محمد صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باقة من أخلاق محمد صلى الله عليه وسلم
» نبذة عن سيد الخلق (محمد صلى الله عليه وسلم) ....
» بعض الادعيه للرسول محمد صلى الله عليه وسلم
» أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع الشرح
» السر فى تسميه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احلامنا الحلوه :: (¯`·._.·(المنتدى العام)·._.·°¯) :: القسم الإسلامى-
انتقل الى: