قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بلغوا عنى ولو ايه)

الحمد لله رب العالمين فى كل وقت وحين الحمد لله الذى رزقنا بنعمة الايمان الحمد لله الذى رزقنا بنعمة الاسلام الحمد لله الذى
رزقنا بالقران الحمد لله الذى هدانا بمحمد خير الانام
وبعد
ما دعانى لكى اكتب هذا الموضوع فى هذا القسم الكريم هو دواعى فخرى واعجابى بمشاركات اعضاء المنتدى بارك الله فيهم
جميعا وسعادة بتناول امور ديننا الحبيب حتى فى مجال الانترنت حتى لا تغيب عنا ابدا امور ديننا واوامره ونواهيه كما احب
ان ابين ان الكتابه فى اى شىء يتعلق بالدين لا تحتاج الى ثقافه دينيه واسعه فديننا الحنيف لم يترك شىء الا وتناوله ببساطه
وسهوله ليتسنى على المؤمنين فهمه ونلاحظ ان الدين الاسلامى نزل على اناس جاهلون فكان لابد ان تكون احكامه ميسره
وسهلة الفهم والايستيعاب وان كنت ساخصص شيء للحديث عنه اليوم فسيكون عن النبى الكريم سيدنا محمد عليه افضل الصلاة
وازكى التسليم .
محمد سيدنا محمد كلمه كافيه لذكر الكثير والكثير من الصفات والاعمال الجليله التى تزخر بها السنه النبويه مهما تحدثنا فيها لن
نوافيها يكفى اكبر واكرم تشبيه لرسولنا بانه كان قران يمشى على الارض كان خلقه القران وعمله القران وزاده القران
نبينا الذى تبسم الوجود لقدومه وغرددت الطيور لمولده وكتب للارض السعادة وللمشركين التعاسه بمولده نبى الرحمه نبى العدل
نبى الاحسان نبى الرخاء نبى الحضارة نبى الاحسان نبى الهدايه من دونه ما كنا ومن دونه ما بقينا ومن دونه لن نرحم يوم
القيامه ياحبيبى يامحمد اللهم اجعلنى من رفقاء محمد واذا تناولنا جانب من حياة نبينا فساتناول جانب الحرب من حياة النبى الكريم
هذا الرجل الذى يشع نور الهدايه من وجهه الكريم عندما كان يدخل حربا دفاعا عن الاسلام ونصرة له كان يخطط لها اعظم
من اى جنرال عسكرى يعرف متى يهجم ومتى يضرب وبالرغم من القله العدديه التى كان المسلمون عليها كانوا ينتصرون
على اعدائهم بفضل كرم من المولى سبحانه وتعالى ثم تخطيط جيد من قائد حكيم ففى معركة بدر اولى معارك المسلمون
كان المؤمنون قله تقابلهم الوف مؤلفه من الكفار وعلى الرغم من ذلك انتصر المسلمون بفضل الله لماذا لان محمد كان القائد
ومن كان قائده محمد لا يهزم ابد ونزل قول الله تعالى كم من فئة قليله غلبت فئة كثيره وكان المولى يقصد المسلمون والكفار
ويعكس هذا درايه كبيره للرسول بجوانب الحرب واتساع افق ورؤيه صائبه وما يؤكد ذلك ماحدث فى معركة احد عندما
بان للمسلمين النصر سعوا وراء الغنائم وعصوا رسول الله فحلت بهم الهزيمه وكاد رسول الله ان يقتل لولا رعاية الحارث
وبالرغم من ان الرسول كان ينتصر فى حروبه كان الجانب الاخر من الشخصيه الصارمه مع الاعداء وهو السماحة مع
اسراهم ليبين ان الدين الاسلامى ليس دين التعدى ولا الاحتلال ودين السماحة والعفو .
جوانب حياة الرسول كثيرة وانشاء الله سنتناولها فيما بعد وحتى لا اطيل عليكم نختم حديثنا بالدعاء عسى الله ان يتقبله
اللهم يمن سميت نفسك الحيم ارحمنا يا ارحم الراحمين وادخلنا الجنه مع الشهداء والصديقين الله ارزقنا فى الدنيا خيرا وفى
الاخرة خيرا وقنا عذاب النار اللهم اجعلنا من احباب نبيك واربحنا النظر الى وجهك الكريم يوم العرض عليك
واخيرا لى طلب من السادة مشريفى المنتدى الكرام تثبيت الموضوع لتعم الفائده


والسلام عيكم ورحمة الله وبركاته