عدد الرسائل : 94 العمر : 34 الحاله الأجتماعيه : SINGIL المؤهل الدراسى : حقوق مزاجك الأن : طاقه :
تاريخ التسجيل : 10/03/2008
موضوع: الباراسيكولوجى 2008-06-24, 10:31 am
مَسْرَد مختصر بالمصطلحات الفنِّية الأساسيَّة[1] أثر الغنم–الماعز Sheep-Goat Effect: مصطلح أطلقتْه العالِمة شمايدلر لتقسيم الأشخاص الخاضعين لتجربة پسي إلى: "غنم" (الأشخاص المؤمنين بـپسي الذين يحرزون أعلى الدرجات) و"ماعز" (عكسهم).
الإسقاط النجمي Astral Projection: الخروج من الجسم (أي من حالة التجسد). ويعني تموضُع الوعي خارج الجسم؛ ويكون على هيئة "شبح نجمي" يشابه الجسم الأصلي.
الانشطار الذهني Mind Splitting : انفصال بين مستويات العقل وعمل كلِّ مستوى كوحدة مستقلة؛ ويتم الانشطار عندما يحدث عبور مفاجئ بين مستويات العقل.
الپاراپسيكولوجيا Parapsychology: مصطلح يوناني مركَّب من كلمتين: پارا، وتعني "ما وراء" وپسيكولوجيا، أي "علم النفس"؛ فتصبح "ما وراء علم النفس". وهو الدراسة العلمية لـالظواهر النفسانية Psychic Phenomena. وقد صاغ هذا المصطلح ماكس دوسوار في العام 1889.
پسي Psi: مصطلح يغطي مجمل الظواهر النفسانية. اقترحه العالِمان ثولسن وواينر في العام 1942. وتُقسَم ظواهر پسي إلى:
أولاً – ظواهر الاستقبال: ظواهر الإدراك الحسِّي الفائق Extrasensory Perception، وتعرَّف بأنها مجموعة من التأثيرات الخارجية تنتقل بواسطة غير معروفة، ويتم استلامها في منطقة غير معروفة في الدماغ، لكنها تأتي مترجَمةً على شكل إحساسات خاصة. وهي على أنواع، منها: التخاطُر والجلاء البصري.
ثانيًا – ظواهر الإرسال: ظواهر التحريك النفسي Psychokinesis، وتعرَّف بأنها مجموعة من التأثيرات الداخلية التي تسبب حركة فيزيائية، مثل الشفاء النفساني والتحريك عن بُعد Telekinesis والإسقاط النجمي والتصوير النفساني والارتفاع في الهواء Levitation.
ثالثًا – الپسي الفائقة Superpsi: وتُعرَف بـظواهر ثيتا Theta Phenomena، التي هي موضوع دراسة حياة ما بعد الموت عن طريق تأثيرات تسبِّبها النَّفْس (شخصية منسلِخَة عن الواقع)، كظواهر التلبُّس والأشباح والوساطة الروحية.
پسي في الحيوان Anpsi: فرع من فروع الپاراپسيكولوجيا يدرس الظواهر النفسانية عند الكائنات الحية الأخرى.
الپسيكوترونيك Psychotronics: مصطلح بديل عن الپاراپسيكولوجيا في روسيا ودول أوروبا الشرقية يدل على التفسير الميكانيكي للظواهر النفسانية.
التَخاطُر Telepathy: تأثيرات (رسائل فكرية أو عاطفية) تُتبادَل بين ذهن وآخر. ويُشترَط في حدوث التخاطُر وجود استعداد نفساني أو روحي (رابطة من نوع خاص) بين المرسِل والمستقبِل؛ ويكون المستقبِل أكثر فعالية في الغالب. وقد صاغ هذا المصطلح العالِم مايرز.
التزامُن Synchronicity: مصطلح استعمله كارل غ. يونغ كنايةً عن ترابُط معنوي بين حدثين يحدثان حدوثًا مستقلاً أحدهما عن الآخر ولا يخضعان لقانون السبب والنتيجة؛ إذ إن الحدث الأول لا يرتبط بأية علاقة (مكانية أو زمانية) مع الحدث الثاني.
التلبُّس Possession: فقدان شخص مجموعة من الذكريات والقابليات العقلية والمهارات النفسية واكتساب مجموعة جديدة اكتسابًا جاهزًا عن طريق "روح" أخرى تتلبَّس الجسم الجديد. وغالبًا ما تكون هذه "الروح" الجديدة قد ماتت ميتة قسرية؛ وهو ما يُعرَف بـ"الروح ذات المهمة غير المكتملة". ويجب تمييز هذه الحالة عن التقمص Reincarnation بوصفها حالة مرضية.
التصوير النفساني Psychic Photography: قابلية طبع الأفكار على شريط فوتوغرافي بواسطة كاميرا، كظهور أشخاص لم يكونوا موجودين أصلاً وقت التصوير.
التنبؤ Premonition: تتضمن معرفة المستقبل Precognition، معرفة الماضي Retrocognition، الإحساس بالأشعة Radiesthesia (قدرة تتم عبر أداة معينة للكشف عن مواد مخفية، مثل اكتشاف المياه الجوفية بواسطة عصا خاصة)، التكهُّن النفساني Psychometry (تشخيص نفساني لشخص ما يتم بواسطة ملامسة شيء يمتلكه ذاك الشخص)، إلخ. وهناك طُرُق ميكانيكية للمساعدة في حدوث حالة الجلاء هذه، مثل الكتابة التلقائية Automatic Writing والكرة البلورية والپندول (النوَّاس).
الجلاء البصري (الاستشفاف) Clairvoyance: مصطلح فرنسي يعني "النظر الواضح"؛ ويعني معرفة العالم الخارجي دون استعمال حاسة معينة. ويتفرع منه:
الجلاء السمعي Clairaudience: هو عينه الجلاء البصري، لكنْ عن طريق تبلُّغ إشارات سمعية؛ وهو نوع نادر جدًّا.
حالات الوعي المتبدِّلة Altered States of Consciousness: الانتقال بين مستويات الوعي، من الوعي إلى اللاوعي وبالعكس. ويتم بطريقتين: تلقائية (مثل الأحلام والأمراض الذهنية وقدرة پسي)، وغير تلقائية (بواسطة التنويم المغناطيسي Hypnosis، التأمل Meditation، تعاطي المخدرات أو الكحول أو العقاقير المهلِّسة Psychedelics، الفن، الحساسية المفرطة Hypersensitivity، اليوگا، الصيام). وقد توصف الپاراپسيكولوجيا، عمومًا، بأنها العلم الذي يدرس حالات الوعي المتبدلة.
روح مزعجة Poltergeist: مصطلح ألماني في الأصل، ويعني التحريك النفسي التلقائي المتكرر، وبعبارة أخرى، تأثير الحالة النفسية على العالم الخارجي، كظهور أصوات وتحرُّك للأجسام المادية المحيطة تحركًا مزعجًا. وغالبًا ما تتركز "الروح المزعجة" في أنثى مراهقة مضطربة تعاني من عُصاب هستيري يتخذ شكلاً من أشكال پسي للتعبير عن كبت عاطفي.
شبح Ghost: عبارة عن رسالة تخاطُرية قوية تنبعث من مرسِل إلى مستقبِل غير مستعد ذهنيًّا، فتسبِّب له حالةً من الهلوسة Hallucination عن طريق تجسُّم مرئي، أو شبه مرئي، لكائن بشري يشبه المرسِل. ويكون المرسِل شخصًا حيًّا أو ميتًا يعاني من أزمة خاصة.
الشفاء Healing: إحداث تأثير في جسم المريض، مما يجعله يتحسن تحسنًا جزئيًّا أو كليًّا دون وجود واسطة مادية. وهو على أنواع: الشفاء الغيابي Absent Healing (دون اتصال مادي مع المريض)، العلاج باللمس (وضع اليد على المنطقة المصابة)، الجراحة النفسانية Psychic Surgery (استئصال جزء مصاب من جسم المريض دون الاستعانة بأدوات مادية).
موهوب Gifted: الشخص الذي يمتلك قدرة پسي؛ وهو على نوعين: مؤمن بوجود پسي (يحاول تطويرها) وغير مؤمن بوجود پسي (يحاول كبحها).
الهالة Aura: اعتقاد هندي قديم (معترَف به حاليًّا كظاهرة من ظواهر پسي) يؤكد على وجود ما يُعرَف بمجال الطاقة المحيط بالكائن الحي؛ وهذا ناشئ عن دوامات تشبه الأطباق (تشاكرا Chakras) قوامها حزم شعاعية دوَّارة لولبية ذات أشكال مختلفة، عددها يتراوح بين الخمس والتسع بحسب المراجع. يتناسب حجم الهالة مع درجة تعقيد الكائن الحي؛ وكل دوَّامة تحمل لونًا معينًا. ويمكن تشخيص حالة الإنسان النفسية والذهنية والروحية عن طريق شكل الهالة وحجمها ولونها ودرجة لمعانها.
الوساطة الروحية Mediumship: نوع متقدم جدًّا من التخاطُر. والمصطلح الشائع لتلك القدرة النادرة هي تحضير الأرواح Spiritualism؛ ويعني قابلية شخص (الوسيط Medium) للاتصال (التخاطُر) مع نفْس امرئ ميت، تسلك أحيانًا سلوك "روح مزعجة". وتتم الوساطة بعدة طُرُق: كلام "الروح" مباشرة، عن طريق الوسيط شفهيًّا، أو عن طريق الكتابة.
سنتطرق للتمارين التى تمارس بالبدايه قبل الدخول الى اى قدرة من القدرات
من يريد .. الدخول إلى عالم الطاقة الإنسانية .. بطريقة مدروسة .. عليه إتباع مايلي ..
========== أولا : تصفية الذهن والروح والعقل من السلبيات والذكريات المتراكمة ... ======= =========== =========== ========= هذه هي اهم التمارين لأي شخص قبل الخوض في عمليات وتمارين أخرى .. لأنها مثل المكنسة تنظف عقلك وروحك من شوائب الزمان .. والأفعال .. لتجهزك لما هو قادم .. لها تمرينين ...
بالنسبة لتصفية الروح .. والنفس من السلبيات والأخطاء ..
كل يوم ... خصص ربع ساعة .. تؤدي التمرين التالي .. إجلس في غرفة مظلمة .. لا يوجد أحد بالقرب منك .. أغلق الباب .. لمزيد من النتائج .. صلي ركعتين .. بعدها .. اغمض عينيك .. أبعد كل الأفكار .. أوصل نفسك إلى حالة من التأمل .. تخيل أن الله عزوجل .. أمامك مباشرة .. ينظر إليك .. إبدأ الآن استشعر وجوده وعظمته .. لابد أن تشعر بضعفك أمامه سبحانه .. وذلك يحدث بعد أن تصل إلى حالة تأمل وتصور عميقة .. بعد ذلك .. أبدأ وخاطبه سبحانه في قلبك (بلا صوت) .. إسترجع ذنوبك وأخطائك طوال حياتك .. وتحدث أمامه تائبا ونادما .. أكيد سوف تصل لمرحلة وتشعر برغمة عارمة بالبكاء .. دع ذلك يحدث ولا تمنعه أبدا .. فهذه أهم خطوة في التمرين .. بل بالعكس .. حاول أن تزيد من نغمة الحزن والبكاء والبحث عن حنان الله .. بعد أن تصل لمرحلة .. تحس فيها أنك لا تستطيع التواصل أكثر .. في ترديد ذنوبك وأخطائك تجاه نفسك والناس وربك .. إسجد بإتجاه القبلة (السجود له فوائد في جمع الطاقة المغناطيسية للجسم) .. وتصور الآن ... أن نورا يغمرك آتيا من جهة الله عزوجل .. يغمرك تماما .. ينساب بغزرة .. يجعلك تتحول إلى كتلة من النور ... النور فقط ..
(إجعل وقت التمرين تقديري ..لايهم ربع ساعة أو حتى ساعة واحدة .. لكن أهم شئ هو الإندماج في التمرين ...) ثم مارس ذلك التمرين ايضا
يستحسن اداء التمرين في مكان فيه خضرة أو على الشاطئ .. لكن لا يهم .. تستطيع أدائه في غرفة يمر بها تيار هواء متجدد ... التمرين .. يكون في مكان هادئ بحيث .. لا يزعجك أحد .. تتمرن كل يوم .. لمدة نصف ساعة .. تزيد كل أسبوع عشرة دقائق .. يعني أول أسبوع نصف ساعة .. الأسبوع الثاني : 40 دقيقة الأسبوع الثالث : 50 دقيقة الأسبوع الرابع : ساعة واحدة .. عندما تصل إلى ساعة واحدة .. تمرين توقف وإستمر على هذه المدة ..
تجلس مواجها لجهة الشمال .. ظهرك مستقيم .. رقبتك مستقيمة .. مغمض العينين .. مسترخي تماما ..
تفرغ من أية أفكار و ما يشغلك .. تخيل أن الهواء فيما حولك منير .. لونه ابيض مشع .. يحوم حوليك ... مثل الدخان أو مثل البخار ..
الآن .. تنفس ذلك الهواء المنير ببطء شديد .. شديد جدا .. تنفس الهواء خلال 8 ثواني ..
وأثناء دخول الهواء تصور أن الهواء يدخل إلى داخلك .. وينير أثناء سيره كل أجزاء بدنك .. إكتم النفس لمدة 10 ثواني ركز على أن الهواء المنير قد أنار عقلك وحلقك وقلبك وصدرك وبطنك إلى سرتك .. وأن كل شئ يتفاعل مع ذلك الهواء المنير .. بعد 10 ثواني أخرج النفس ببطء شديد في 8 ثواني .. أثناء خروجه تخيل أن النور قد خرج من داخلك لكن لونه داكن شوي (يعني أن التلوث الذي في داخلك يخرج مع الهواء) ..
هذه دورة .. تعمل 10 دورات الصبح و 10 دورات المساء
هناك طريقتين للتطوير .. يجب إتباع أحدهما .. كل أسبوع يجب ان تزيد إما في عدد الدورات .. أو في مدة التنفس ..
الطريقتان كالتالي : الأسبوع الأول : 10 دورات المساء + 10 دورات الصباح الأسبوع الثاني : 12 دورة الصباح + 12 دورة المساء الأسبوع الثالث : 15 دورة الصباح+15 دورة المساء الأسبوع الرابع : 20 دورة الصباح + 20 دورة المساء وهكذا ..
أو تستخدم التقنية هذه .. وهي الأفضل ..
الأسبوع الأول : 8 ثواني نفس - 10 ثواني كتم للنفس 8 ثواني إخراج للنفس الأسبوع الثاني : 12 ثانية نفس - 15 ثانية كتم للنفس - 10 ثواني إخراج الأسبوع الثالث : 15 ثانية نفس - 20 ثانية كتم - 12 ثانية إخراج الأسبوع الرابع : 17 ثانية نفس - 25 ثانية كتم - 15 ثانية إخراج .. وهكذا .. تزيد .. وتزيد ..
وتأكد أنه كلما زاد مقدار وقت التنفس والكتم والإخراج .. كلما زاد أيضا تحكمك بقواك وبإرادتك .. وأصبحت مع الوقت تستغل الأجزاء الغير إرادية في عقلك وجسمك وروحك
والان مع الجزء الثاني الخاص بتطهير( العقل ومستودع الذكريات) ...
عندما يقوم المزارع بفلاحة أرض ما .. يجب عليه ان ينظف ما على الأرض من شوائب و قاذورات ، حتى يستطيع أن يزرع على هذه الأرض الزراعة الناجحة والطيبة .. وبالتالي يحصد منه زرعا مباركا .. 0 من يريد أن يبني بناية قوية ، ذو أدوار عاليه .. تجده يحفر في الأساس .. ويقوي الأرضية ..ويدعمه بأقوى الصبات والمواد والحديد .. من أجل أن يكون المبنى متماسكا وقويا ..
ما يهمنا من هذين المثالين أن الشخص الممارس للعلوم المعنية بترقية شخصية الإنسان وقواه الكامنة .. عليه أن يعمل بنفس طريقة الفلاح .. والبناء ...
كيف ؟
حياتنا عبارة عن مواقف .. أحداث .. مشاعر .. هذه الأحداث تخزن في أجزاء من عقلنا كفلم مسجل .. هذا الفلم المسجل .. (والذي في حقيقته يكون ثلاثي الأبعاد ) أقصد بذلك أنه يخزن بكل تفاصيل الحدث .. تكون مخزنة بكل أحداثها الحلوة والمرة .. لكن مكانيكية عقولنا .. تقوم بنقل هذه الذكريات المستمرة من الجزء المرئي (الشعور) إلى الجزء الغير مرئي (اللاشعور). وذلك من اجل الإستعداد لأحداث جديدة !! مواقف جديدة !! مشاعر جديدة !! هذه الأحداث تتراكم .. وتتشابك مثل .. بيت العنكبوت .. مثلا .. لو جلست .. وعدت بذاكرتك .. إلى الوراء .. تذكرت موقفا ما .. تنقلت بين أحداث ذلك الوقت .. تجد نفسك بعد
دقائق من التفكير والتذكر .. أنك غصت ورحلت بين مختلف المواقف والذكريات .. ويعود سبب ذلك إلى أنه عندما تتذكر شيئا ما .. فإن الذكريات تكون مترابطة مع بعضها البعض .. تجعلك تغرق أكثر وأكثر وتتنقل بطريقة
عشوائية بين أحداث ذكرياتك دون وجه منطقي .
أحيانا .. بعد الإستغراق في التفكير بأحداث الماضي .. تجد نفسك تبتسم لحدث ما .. وأحيانا .. تتضايق .. وتنفعل .. ويتغير ملامحك ، بسبب موقف آخر .. لأن كل الأحاسيس مخزنة مع الذكريات ..
هذه الذكريات .. في أعماقها نجد أحاسيس .. مشاعر .. مكبوته .. أو مواقف كنا فيها مظلومين ، لم نستطع أخذ ثأرنا .. أو
نجد أمنيات لم تتحقق ، ونجد صفات تبرمجنا عليها من دون أن نعلم .. ونجد فيها خوف ، جبن ، شعور بالعظمة أو شعور بالنقص ، الأنانية ،
بالإضافة لكل ذلك نجد الصفات والذكريات الجيدة .
مايهمنا هنا ..
ان ممارس التخاطر والعلوم الأخرى يجب عليه أن ينظف مستودع ذكريات عقله من بقايا الماضي .. ويخرجها من اللاشعور .. حتى يستفيد أكثر من قوى اللاشعور عنده . إن تلك الذكريات المتشابكة .. لن تنمحي من عقلك الباطن أبدا .. ولن يستطيع أي كائن مسحه .. لكن ما يجب مسحه هو .. الشعور والأحاسيس الخاطئة التي نتجت عن تلك المواقف،والذكريات . والمدمجة مع تلك الذكريات .. لأنها كما قلنا مسجلة تسجيلا كاملا .. فالعملية إذا عملية تصفية وتنظيف .. وليست مسحا أو حذف .
نمر في حياتنا .. أن نجلس بين الأصدقاء .. فيقول أحدهم كلمة على سبيل الدعابة .. نجد من يضحك من قلبه ، ونجد من يبتسم كمجاملة ،
ونجد من يتهجم كاتما غضبه ، ونجد من يلعن ويسب ذلك الشخص .. هذه المواقف المتناقضة من أشخاص كلهم جالسون في مكان واحد .. ولهم صداقة تجمع بيناتهم .. دليل .. على أن كل شخص يفسر و يتقبل الأحداث و الوقائع على حسب نفسيته ومزاجه،وتفكيره.
ليس المهم من كان على صواب ، بل المهم الآن كيف نخرج تلك الذكريات وما نتجت عنها من هموم ومواقف محرجة و أخطاء، لها سلبيات على شخصية الإنسان دون أن يدري .. وطريقة تنظيف مستودعات أحداث الماضي .. له طريقتين معروفتين .. تستخدمان في العلاج النفسي ..
Free Talking ----------- التحدث الحر .. إنه يشبه عملية التداعي الحر .. لكنه أكثر فعالية .. هي طريقة قد يستح البعض من فعلها ، لكن لو علم فوائدها .. لما جعل للخجل طريقا في كيانه . الطريقة هي كالتالي ..
تخصص في اليوم نصف ساعة .. تترك فيها كل مشاغلك واعمالك .. تدخل في غرفة تحس بها بالراحة النفسية ، تقفل الباب .. بحيث
تنفرد مع نفسك .. لا أحد يزعجك ..
إجلس .. وتخيل أن شخصا مثلك بالتمام والكمال .. يجالسك .. إبدأ موجها الكلام نحوه .. متحدثا عن نفسك .. إبدأ بالكلام .. عن أكثر شئ يزعجك طوال حياتك .. من الشخص الذي تشعر أنه يسيطر عليك ،وتود أن تنهي سيطرته ، ماهي اكثر
الأحداث التي تؤلمك في حياتك .. تكلم وفضفض . لا تجعل أية مبادئ أو أخلاق تتحكم في كلامك .. تكلم بكل حرية .. لا يهم إن
انفعلت وبدأت بالسباب والصراخ فهذه هي أهم أجزاء التمرين إنه المشاعر المكبوته ، تخرج . وتجذب معها سلبياتها على شكل سباب أو صراخ أو
تعبير بجمل منفعلة جميل لو يكون بجانبك كرة تقذفها بقوة على الجدران أثناء نوبات الغضب الناتجة عن الفضفضة ، إنها تحسسك بالراحة أكثر(هذه أمثلة على ما
يفعله الممارسون لهذه العلاجات،القصد من ذلك لا تجعل أي شئ يمنعك من التعبير .. إفعل ما بدا لك .. ) تكلم وتكلم و عبر .. حتى تحس بأن مستوى الإنفعال قد خف .. والكلام .. بدأ يصعب بناءه .. هنا .. تحس بالفعل أنك مرتاح أكثر من أول .. تقوم بهذا التمرين وتواصل عليه لمدة (اسبوعين) على الأقل .. بعدها أنا اعطيك ضمان ,, أنك اصبحت أكثر قابلية في تعلم فنون التخاطر والعلوم الأخرى .. لكن الأهم من ذلك .. سوف تخرج من الغرفة وأنت شخص آخر .. شخص مختلف .. لأنك تخلصت من هموم جاثمة على نفسيتك من
سنين .. ------------- ملاحظة : هذا التمرين مفيد جدا لأشخاص يعانون من صعوبة في التعبير ، أو الخجل أو التعتعة في الكلام . وهو أفضل لهم من التمرين التالي .. -------------
الطريقة الأخرى : إسمها Free Writing الكتابة الحرة ..
إنها نفس الفكرة لكنك تستبدل التكلم في التعبير ، بالكتابة على الورق . قد يكون للأطباء النفسيين أساليب مختلفة في كيفية كتابة مرضاهم قد يعطونهم .. قائمة من الأسئلة تتعلق بحياتهم .. ويحللون أجوبتهم ..
لكن نحن نستخدم الطريقة العامة .. التي تقوم بمبدأ جلب المخفي عبر سحب الظاهر .. أي كلما كتبنا أكثر .. وعبرنا أكثر .. بادئين بما نتذكره .. كلما أخرجنا من الأعماق ذكريات وأحاسيس مجهولة ومنسية ،مربوطة مع بعضها البعض ..
طريقة الكتابة لا تعتمد لا على أدب ولا على ثقافة .. ولا على أخلاق .. تمسك القلم بخفة ، أي لا تضغط على القلم بقوة .. ولا تكن متوترا .. تكتب ما بدا لك .. أخرج من أعماقك .. بادئا من أكثر شئ يزعجك في حياتك .. سواء كان ذلك شخصا أو حكومة أو موقفا .. أو حتى صفة في نفسك .. المهم .. لا تجعل أي شئ يقف أمام تعبيرك .. اكتب ما بدا لك .. إكتب مثلا .. عن نوياك الطيبة أو السيئة التي مرت عليك طوال حياتك .. هل تحققت أم لا اكتب عن مواقف حسيت أنك فيها خائب وجبان .. اكتب عن شخص تكره ومتعقد منه ، اكتب شعورك الحقيقي تجاه ، وحاول ان تجد حقيقة كرهك له ما هو مصدره وهكذا ..
كل يوم .. مع الكتابة المتجددة .. تجد المواضيع تكثر .. والتعبير يكثر ..ويزيد ..
وهكذا حتى تكمل (اسبوعين) .. هي مدة العلاج ..
بالنسبة للشخص العادي يكفيه اداء هذا التمرين أو الذي قبله مرة كل سنة .
2008-06-24, 10:31 am
