آهٍ ياعُمرٍ مضى ..!
بين اشواقي وأُمنياتي
قد غزى الشيبُ شبابا"
من سواد غربتى
فقلتُ مرحباً
بضيفِ ِ أتى علــى غرفتى
فعددتُ السنين
وما هي إلا سنواتيا
فكيف يطيبُ المقام لهُ
قبل زواله
ذكرتُ الصبا
وأيامُ فرحتى
فسال دمعا"
جرى من مُقلتي
كيف كيف ياتى الشيبُ
بفتى" لم يُكمل العشرين
وكأني لم أعِش
إلا ثوانى
أعوام ُ ُ ترحلُ
وآمالُ ُ تذهبُ
ومطاحن الهوى
تمزق قلبى من فراق المحبوب
الان ياحبيبتى تتركينى بعد ما
ضاع منى سنين عمرى هباا
لماذا كل الجفاء ..!
فما زاد الشيبُ إلا
وقارتي
فشفى رحيق حبي
وأعذبُ قُبُلاتي
واغنمي فرصة لقاءٍِ
قبل فواتي
..
_________________
لـمـٌ‘ـنٌ حطـٌ‘ـمـٌ‘ـتٌ حيـٌ‘ـآ‘تىٌ
ربمـــــــــــأ أنساكـــــــــــى زاتــــ يومــــأ فــــلأ تـــقولـــى انــانى