جأة من النوع الثقيل فجرتها إحدى عضوات المجلس المحلي بمحافظة القاهرة، وأصابت المحافظ الدكتور عبد العظيم وزير بالدهشة والذعر..حيث شكت العضوة التي تمثل حي السيدة زينب من سرقة أبواب المساجد بالمنطقة، وخاصة مسجد السيدة زينب نفسه، والذي تعرض أيضا لسرقة بعض محتوياته والسطو على صندوق النذور به من قبل مجموعة من اللصوص.
وقد قام اللصوص بإشهار السلاح الابيض في وجه حراس وخادم المسجد وقاموا بالسطو على الابواب علنا وفي وضح النهار.
وأسرع المحافظ بالاتصال بمدير أمن القاهرة وطالبه بتشديد الحراسة الأمنية على المساجد، وتكثيف الحملات المرورية في بعض مناطق المحافظة للحيلولة دون تكرار مثل هذه السرقات.
كانت شكاوى عديدة قد وصلت الى سكرتارية المحافظ الدكتور عبد العظيم وزير من سكان بعض المناطق، وخاصة من سكان دير الملاك القريب من منطقة (عزبة ابوحشيش) العشوائية والمعروفة بأنها أصبحت وكرا لتجار الممنوعات والخارجين عن القانون يشكون فيها من تكرار حوادث السرقة بالحي.
كذلك قيام اللصوص بنزع أبواب البيوت، وخاصة الحديدية منها، وسرقة أغطية بلاعات المجاري وبيعها لتجار الخردة ورغم تكرار الحملات والمداهمات الأمنية للمنطقة، الا أن السرقات لا تزال مستمرة، ولا يزال السكان يعانون من الرعب من سكان عشش عزبة ابو حشيش.